مفهوم الحاسوب التعليمي
مكونات نظام الحاسوب
تمهيد:
إن فكرة استخدام الحاسوب في التعليم أنبثقت من
خلال الإمكانات التي استطاعت هذه الآلة تقديمها في مختلف دروب الحياة وفي فترة
قياسية اذا ما قورنت بمثيلاتها من الاختراعات التي توصل اليها العقل البشري
والفترات الزمنية التي احتاجتها هذه الاختراعات لتطويرها ، تلك الامكانات جعلت من
الحاسوب المعيار الأساسي للحياة العصرية لأن استخدامه اصبح جزء مهم في حياتنا وأن
هناك كثير ممن لايستطيعون تسيير أمورهم اليومية دون اللجوء للحاسوب.
تعريف الحاسوب الآلي :
آلة إلكترونية يمكن برمجتها لكي تقوم بمعالجة
البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها.
اما
الحاسوب التعليمي فهو :
هو
جهاز حاسوب عادي كغيره من أجهزه الحواسيب الآخرى، لكنه يتميز بنوع البرمجيات التي
يستخدمها، مما يجعله أداه طيعة في يد المعلم أو المتعلم أو مطوري المناهج وواضعي
السياسات التربوية حيث يستخدم برمجيات تعليمية تسمى ( Instructional
Soft or Course Ware).
مكونات نظام الحاسوب :
يعتمد
عمل الحاسوب على تزويدة بيانات على شكل صور أو أصوات أو رموز أو أرقام أو إشارات،
عن طريق وحدات خاصة مصممة لهذا الغرض تسمى وحدات الإدخال، ويقوم الحاسوب بخزن هذه
البيانات مما يتطلب وحدات خاصة للتخزين، كما يقوم بمعالجة البيانات المخزنة، إي
فرزها وتبويبها وتنظيمها، بحسب حاجة المستخدم مما يتطلب آلية خاصة لتنفيذ هذه
المهام، وأخيراً فإن استدعاء البيانات
والمعلومات المخزونة، والتى تمت معالجتها من قبل المستخدم ، يتطلب وجود وحدات خاصة
تدعى وحدات الإخراج، وفيما يلي عرض أكثر تفصيلاً لهذة المكونات :
1.
المكونات
المادية Hard Ware : وتضم الآتي :
وهي
عبارة عن القطع والملحقات التي يتكون منها الجهاز ، إذا يمكن لمسها ومشاهدتها.
وتتكون من الأتي :
أ. وحدات الإدخال Input
Unit وتتكون من الآتي :
تقوم
هذه الوحدات بإدخال أو إيصال البيانات أو المعلومات المطلوب معالجتها إلى وحدة
المعالجة، وهي تضم الآتي :
- لوحة المفاتيح Key
board
وهي
عباره عن لوحة تحتوى على مفاتيح الحروف والأرقام وبعض الأوامر. وتستخدم في إدخال
البيانات الحرفية والرقمية، وتوجد منها العديد من الأشكال والأنواع.
- الفأره
Mouse
هي
عبارة عن أداة تحتوي على جهاز تحسس ينقل اتجاه وموقع حركة اليد، ويمكن بواسطتها
إعطاء أوامر إدخال أو استرجاع البيانات .
- القلم
الضوئي Light Pen
- الماسح الضوئي Scanner
يستخدم
هذا الجهاز لمسح الصور والمستندات باستخدام خاصية أنعكاس االضوء عن الأجزاء
المضيئة والمظلمة.
- كاميرا الفيديو Video
Camera
ب. وحدة المعالجة المركزية Central
Processing Unit (CPU)
تعد
هذه الوحدة عقل الحاسوب، إذ تتولى مهمة معالجة البيانات المدخلة وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية
وكذلك تنظيم الإتصال بين الوحدات المختلفه للحاسوب وتنفيذ أوامر البرمجة والإشراف
على العمليات المختلفة التي يقوم بها الجهاز ومن ثم تنظيمها وتحويلها إلى معلومات
ونتائج، وتضم هذه الوحدة :
- الذاكرة الثابتة(القراءة)Read
Only Memory (ROM)
تحتفظ
فقط بالبيانات الأساسية التي يحتاجها
الجهاز لبدء التشغيل مثل(معلومات وحدات الإدخال والإخراج المتصله بالجهاز ) كما
تحتفظ بمعلومات عن الشركة المصنعة، ولاتفقد محتوياتها عند إيقاف تشغيل الجهاز أو أنقطاع
التيار الكهربائي.
- الذاكرة المتغيرة (العشوائية) (Random
Access Memory (RAM
تستخدم
للإحتفاظ المؤقت بالبيانات أثناء تشغيل
الجهاز أو أثناء العمل عليه وتفقد محتوياتها بمجرد إيقاف تشغيل الجهاز أو أنقطاع
التيار الكهربائي عن الجهاز، ومهمتها معالجة البيانات المتغيرة بحسب طلب المستخدم وحفظها ومسحها عند
الطلب
- وحدة الحساب والمنطق Arithmetic
& Logical Unit (ALU)
وتتولى مهمة تحليل البيانات الداخلة إليها.
- وحدة السيطرة Control
Unit(C U)
وهي تعتبر بمثابة الدماغ
بالنسبة للحاسوب، ويمكن من خلالها إصدار الأوامر لجميع أقسام الحاسوب والتنسيق
فيما بينها من أجل القيام بالوظائف المطلوبة فيما بينها أي تتولى
مهمة ترتيب خطوات العمل وآلياته وتتابعها.
2.وحدات الإخراج Output
Unit
وتتولى هذه الوحدة تقديم النتائج إلى المستخدم بعد
تسلمها من وحدة المعالجة المركزية وتتكون من بالآتي:
Screen or
Monitor- الشاسة
تعتبر الشاشة من وحدات
الإخراج الأساسية في الحاسوب الآلي والتي تستخدم في الحصول علي المعلومات المرئية والرسومية ،
ويتواجد منه العديد من الأشكال والأنواع ، وتشبه شاشة العرض التلفزيوني، وتقوم
بعرض النصوص والبيانات والرسوم والأشكال،
وتتفأوت شاشات العرض من حيث(دقة العرض، مساحة الشاشة والتى تقاس بوحدة البوصة ).
Printer- الطباعة
وهي جهاز وظيفته إنشاء نسخة ورقية من وثيقة
حاسوبية. يتم تزويد الطابعة بالوثيقة إما بوصلها بالحاسوب
الذي يحتوي الوثيقة عن طريق كيبل أو قد تكون الطابعة مربوطة بشبكة حاسوبية يرتبط بها الحاسوب
أو يمكن تزويد الطابعة بالوثيقة مباشرة (من كاميرا رقمية أو من بطاقة ذاكرة).
Plotters- وحدات
الرسم
وهو
جهاز يشبه إلى حد كبير الطابعة ويستخدم لإخراج البيانات على مادة بلاستكية أو قماش،
وتكون ملونة وبدرجة عالية من الدقة حيث توجد أنواع متعددة منه، ويستخدم الراسم في
طباعة الأشكال ذات الأحجام المختلفة.
Data
Show- شاشات العرض الكبيرة
Loud
Speakers- سماعات الصوت
تقوم بتحويل الإشارات الصوتية الى موجات صوتية
يمكن سماعها من قبل مستخدم الجهاز وهى تشبة التقنية المستخدمة لأجهزة الراديو
العادية.
6. عارض الفيديو (Video Projector):
هو
جهاز صغير نوعاً ما، يوصل في جهاز الحاسوب بدلاً من الشاشة فيعرض
البيانات على الحائط أو على لوحة بشكل مكبر جداً قد يصل إلى 4م × 4 م في بعض
الأنواع.
هو
يستخدم لإخراج مخرجات الحاسوب من نصوص وصور وأفلام علي حائل خارجي بشكل أكبر بكثير
من العرض الذي يظهر علي شاشة الحاسوب حيث يمكنه عرض 16 مليون
لونا وبأبعاد أعلى من 1024×768، والبعض
يستخدمون هذا الجهاز أحيأناً في المدارس والجامعات أثناء شرح المناهج الدراسية وفي
المؤتمرات الطبية وفي عرض الأفلام.
ملحوظة :-
وحدات تستخدم للإدخال والإخراج معاً:-
- شاشات اللمس (Touch Screen) : تستقبل الأوامر بالضغط عليها بالأصبع أو بقلم
خاص وتعرض في نفس الوقت البيانات
والخيارات.
-
وحدات
التخزين الخارجية (External Units): تتميز بسعة تخزين كبيرة نسبياً وفى نفس الوقت يتم
توصيلها خارجياً بالحاسوب لتسهيل عملية نقل البيانات من حاسب الى آخر، حيث يوجد منه ذات سعته التخزينية تترأوح ما بين 16 ميجابايت
و 2 جيجابايت وسعره يزداد كلما زادت سعته التخزينية. ومن
مميزاته سهولة التنقل به وسرعة التعامل
معه عند توصيله بالجهاز، فقط يحتاج إلى وجود منفذ (USB) بوحدة
نظام الحاسوب، كما يحتاج إلى برنامج التشغيل الخاص به (Flash Disk Driver)
-
البلوتوث Bluetooth":هوعبارة عن موجات راديو وبروتوكول اتصالات صمم لاستهلاك كميات قليلة من
الطاقة يغطي البلوتووث مساحة جغرافية تمتد من المتر الواحد إلى المائة متر وذلك
يعتمد على طبيعة الجهاز المرسل والمستقبل.
2. البرمجيات Soft
Ware
وهي
عباره عن مكونات غير ملموسة ولكن يتم التعامل معها عند تشغيل الجهاز ، يمكن تقسيم
البرمجيات إلى قسمين هما
أ. برامج التشغيل :
وهى
مجموعة البرامج والآليات التى تستخدم لتشغيل الجهاز وتهيئة لقبول وتنفيذ التعليمات
الخاصة بأداء عمل محدد، والتعامل مع البرامج، كإدارة الملفات وحمايتها، ومساعدة
المستخدم على الربط مع البرمجيات الآخرى.مثل نظام النوافذ Microsoft
Windows.
ب. البرامج الجاهزة :
هى
البرمجيات التى يتم تصميمها وأنتاجها من قبل المؤسسات أو الشركات التجارية أو
الأفراد، لغرض الاستفادة منها حسب تخصصها أو الغرض منها.
برمجيات
الحاسوب
|
أمثلة
|
نظم
تشغيل
(Operating System)
|
-
Windows
|
برامج تطبيقية جاهزة
(Applications)
|
-
Ms
Office
-
(Word, Excel, PowerPoint, Access, Outlook and FrontPage)
Macromedia
Programs (Flash, Adobe Photo Shop, 3d Max and Director)
-
Anti
Virus Programs (Norton, MacAfee)
|
مميزات الحاسوب التعليمي
تمهيد
يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية التعليمية
الحديثة ، فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وأن تهاءاً بالفضاء
الخارجي، وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر، ولما يتمتع به من
مميزات لاتوجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد إتسع استخدامه في العملية
التعليمية ،ومن أهم هذه المميزات هي :
1. زيادة السرعة:Increased
Speed:
تعتبر
الحواسيب آلات سريعة جداً في التعامل مع المعلومات وإنجاز
العمليات الحسابية والمنطقية ، وتقاس السرعة بالميكاهرتز (Mega
Hertz) (MHz) اذ يعادل مليون ذبذبة في الثانية الواحدة ، فعندما تكون
مثلاً سرعة جهاز الحاسوب (80MHz) فهذا يعني أن الجهاز بامكانه إجراء (80) مليون عملية في
الثانية الواحدة.
هذه السرعة توفر للمتعلم العمل بسرعته الخاصة،
مما يقرب من مفهوم تفريد التعليم ، فالحاسوب يسمح للمتعلم بالتحكم في وقت
الاستجابة الذي يمضي بين عرض المادة التعليمية، والسرعة التي تعرض بها المادة ،
وكمية المادة التي يتعلمها المتعلم ، والوقت الذي يجب أن يجلس فيه المتعلم امام الحاسوب، كل هذه الامور
تجعل من الحاسوب أداة تساعد على تفريد التعليم.
2. يزود الحاسوب المتعلم بتغذية راجعة (Feed
Back) فورية ويقصد
بالتغذية الراجعة تقديم المعلومات التي تتلى الاستجابه سواء أكانت إيجابية أو
سلبية : أي تقديم نتيجة التعلم بشكل فوري، وفي العادة فأن الحاسوب يقدم تغذية راجعة تلي استجابة الصحيحة
أو الخاطئة بواحد من الاشكال التالية:
أ
تغذية
راجعة (لفظية-بصرية) أي يظهر على الشاشة لفظ صواب أو خطأ ويسميه المتعلم.
ب
تغذية
راجعة بصرية فقط : وتكون على شكل كتابه فقط أورسم كاريكاتوري أو ومضة مضيئة.
ج
تغذية
راجعة مادية: كأن يقدم جهاز الحاسوب قطعة
نقود عند الاستجابة الصحيحة ،وهذا حسب طبيعة تصميم الجهاز أو تزويده بمثل هذه
القطع النقدية.
3. الإثارة والتشويق :
وجود
الإثارة والتشويق في العملية التعليمية امر هام، وعنصر أساسي في التفاعل الجيد بين
الطلاب والمادة العلمية ، وترجع اهميتها في نجاح المتعلم، والبرامج التعليمية
تعتبر مشوقة اذا احتوت على صفات وعناصر تبعث على التشويق ، فتعمل على جذب التلاميذ
الى التعلم دون ملل أو تعب، أهم الصفات التي تثير التشويق هي :
-المرونه:
اي قدرة البرنامج التعليمي على مسايرة قدرات
المتعلم ، وتحليل استجاباته لمعرفة مستوى هذا المتعلم والتفريع في البرنامج بما
يتناسب وهذه القدرات.
-
التغذية
الراجعة : فهي تجعل المتعلم متشوقاً ومندفعاً لمزيد من
التعلم والمعرفة ، وبالتالي زيادة مستوى التحصيل.
-
التدريب
والممارسة :بعد أن
ينتهي المتعلم من تعلم مفهوم أو قاعدة ،فأن التدريب على هذه القاعدة مفيد جداً في اثارة
التشويق ، وبالتالي تثبيته عند المتعلم.
- عرض الأشكال وتحريكها : أن عرض
الاشكال وتحريكها مع الالوان والاصوات
المرافقة، كل ذلك يثير التشويق والدافعية عند المتعلم.
-
الالعاب
التعليمية : مما لاشك فيه أن الالعاب التعليمية من العوامل الهامة في إثارة
التشويق والواقعية حيث يتعلم المتعلم من خلالها بدافعية أكبر.
-
تقديم
الأهداف حين بدء البرنامج : يشعر
المتعلم بأهميتة في العملية التعليمية مما يقود الى والتنظيم والتسلسل في الدرس،
ويؤدى الى تحكم المتعلم في عملية تنفيذ البرنامج.
4. للحاسوب قدرة على تخزين استجابات المتعلم ورصد
ردود افعاله، مما يمكن من الكشف عن مستوى
المتعلم وتشخيص مجالات الصعوبة التي تعترضه ، فضلاً عن مراقبة مدى تقدمه في عملية
التعلم.
5. التغلب على الفروق الفردية (Over
come Individual Differences) يمكن الحاسوب المعلم من التعامل مع الخلفيات المعرفية المتباينة
للمتعلمين ، حيث توجد في الحاسوب برامج تراعي قدرات التلاميذ وسرعتهم في الاستجابة
وبذلك تحقق مراعات الفروق الفردية.
6. التفاعل المتبادل
(Interactive) يقصد به التفاعل والنشاط
المتبادل بين المتعلم والبرنامج الحاسوبي، حيث يتضمن البرنامج أنشطة ايجابية يتم
التفاعل معها ، وهذه الطريقة التفاعلية التبادلية تعتمد في أسسها النظرية على
النظرية السلوكية المرتبطة بالعالم الامريكي (اسكنر) صاحب التعليم المبرمج والتي
تعتمد على المثير والاستجابة والتعزيز
7. أن التعلم
بواسطة الحاسوب يحقق توفير الوقت والجهد بالنسبة للمتعلم والمعلم، أن إعداد البرمجيات التعليمية وإنتاجها من جهات
متخصصة وخصوعها لتقويم اللازم، يوفر على المعلم وقتة وجهده، ليتفرغ لأعمال
اكاديمية أخرى مثل : التوجيه، والإشراف، والإشتراك مع فريق إنتاج البرمجيات
التعليمية، وكذلك يوفر على المتعلم وقته وجهده ولا يربطه مع غيره من المتعلمين
بوقت وسرعة محددة.
8. يساهم الحاسوب في زيادة ثقة المتعلم بنفسه وينمي مفهوم ايجابي للذات ويمكن المتعلم من التقويم الذاتي
9. يخلص الطالب من التشتت ويزيد من فترة الإنتباه لديه.
10.
الحاسوب
يساعد على اختصار عنصر الخوف والخجل من نفس المتعلم.
11.الحاسوب يثري المادة التعليمية بالخبرات
والمعلومات والتجارب.
12.التاكيد على اظهار الاهداف التعليمية والعمل على
تحقيقها.
13.للحاسوب قدرة على التدريب لاكتساب المهارات.
14.للحاسوب امكانية التكامل مع أنظمة العرض الاخرى ،
وذلك عن طريق التحكم في ادارة الاجهزة ،حيث يمنكه التناغم والتكامل مع التلفزيون
،الفيديو, وبقية الوسائل السمعية والبصرية حتى مع محطات الاقمار الصناعية.
15.يسهم الحاسوب في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
(المعوقين والموهوبين) على حدٍ سواء.
16.للحاسوب قدرة على تعليم مواد وتخصصات اصبحت
نادرة ومعقدة في الجامعات مثل الجيولوجيا،
وعلم الأوبئة ، ميكانيكا الكم.
17.للحاسوب قدرة على عرض التجارب المخبرية من خلال
برمجيات خاصة مثل ،النمذجة والمحاكاة.
18.رفع مستوى تحصيل الطلاب لبعض المواد وذلك بإتاحة
الكم الكبير من التدريبات التى يمارسها المتعلم مع الحاسوب ووجود التغذية الراجعة.
19.تشجيع الطلاب على العمل لفترة طويلة ودون ملل وذلك
لأن البرامج التي تعتمد على العمل الجماعى
تعتبر أكثر فعالية وتوافقاً بالنسبة لطلاب مع نظام الفصل المدرسي والأنشطة
المصاحبة لعملية التدريس.
20.تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية
وإمكان ية حل المشكلات التى تواجه المعلم داخل الفصل كزيادة عدد الطلاب أو قلة
الوقت المخصص للدراسة.
21.تقليل التكاليف بالرغم من أن ثمن الحواسيب فى أن خفاض مستمر إلا أن ها تعتبر
غالية الثمن نسيباً، ولكنها في كثير من الحالات تقلل تكاليف وظيفة معينة بشكل
كبير، مثل استخدام برامج المحاكاة في تصميم السيارات كبرنامج CAD الذى ادى الي تقليل تكلفة
استخدام الايدى العاملة.
أمور
يجب مراعاتها عند استخدام الحاسوب في التعليم:
وحتى
تتم حتي تتم الفائدة القصوى من استخدام
الحاسوب في التعليم يجب أن يتم مراعاة
الأتي:
1.أن يعتمد على فلسفة
تربوية واضحة تثبت من خلال التجريب في المجال التربوي , مما يؤدى الي حرية التفكير
وسلامتة , وبالتالي عدم التخبط والعشوائية في التنفيذ، وتوفير الوقت والجهد
والمال.
2.
أن يكون الاستخدام مبررا تربويا ,وليس
مجرد إضافة دون مناسبة , اى امتداد طبيعي
للممارسة التربوية.
3.
أن يقوم الأساتذة أنفسهم بإعداد البرامج ,
ويكون الإنتاج ضمن فريق متكامل يشكل الأستاذ عنصر هام فيه باعتباره معد للمادة
التعليمية للبرنامج لأن المعلم هو الادرى
بمستوى طلابه وميولهم واتجاهاتهم وحاجاتهم.
4. الا
يقتصر البرنامج على عرض الحقائق فقط أي الاكتفاء بالجانب المعرفي بل يشمل البرنامج
جميع مجالات الأهداف (معرفية ,وجدانية , مهارية ).
5. توفير
الامكانات الفنية : المخططات والجداول والرسوم المتحركة والاشكال والإظهار
والالوأن والصوت..إلخ تمكن هذه الامكانات
المعلم من توفير بيئة تعليمية أقرب ما تكون الي الموقف الحقيقي ، لاسيما في
المواقف التعليمية غير الممكنة عمليًا أو الخطرة أو النادرة أو المكلفة ماديا مثل
حركة الكواكب , قيادة الطائرات....الخ.
6. مراعاة
البعد الاجتماعي لعملية التعلم : وحتي نتجنب ذلك علينا التاكيد على الدور الاجتماعي
من خلق جو اجتماعي مشجع للمتعلم , كما أنه يمكن إشراك جميع المتعلمين في مختبر
الحاسوب في نقاش جماعي مع الأستاذ لكي نتجنب العزلة.
7.
أنشغال المتعلم عقلياً وبشكل فعال مع الحاسوب، وبهذا لا يصبح الحاسوب مجرد تقليب
لصفحات الكتاب المدرسي، بل تصبح خبرات الطلاب تربوية، ويتعلم أكثر، وبطريقة أسهل ,
8.تشجيع
المتعلمين المستخدمين للحاسوب على النظر إليه كأداة يسخرونها لخدمة مجتمعهم ورقيه،
لا يكونوا عبيداً تابعين له : ولهذا الأمر أهميتة الاجتماعية والساسية والخليقة.
مبررات
استخدام الحاسوب في المجالات التعليمية
مبررات اجتماعية :
تؤكد على ضرورة تعريف الطلاب باستخدمات الحاسوب
ونشر التوعية الحاسوبية بينهم ليتكيفوا مع التغيرات الجديدة التى جلبها الحاسوب
إلى حياة الناس فى مختلف ميادين الحياة. فقد اصبحت معرفتة مؤشراً من مؤشرات كفاءة الافراد فى سوق العمل وكذلك لمدى التقدم
الاجتماعى لبعض الافراد.
مبررات مهنية
:
تهدف
لمساعدة الطلاب للحصول على فرص عمل فى المستقبل تتعلق بأحد مجالات الحاسوب (معالجة
النصوص، قواعد البيانات ).
مبررات تعليمية :
تؤكد على أن
الحاسوب يتميز عن كثير من الوسائل التقليدية، وقد أصبح بذلك من أدوات
تكنولوجيا التعليم الفعالة فى تطوير أنماط التدريس وفى تقديم المناهج على شكل
برمجيات تيسر عملية التعليم.
مبررات لذوى الإحتياجات الخاصة :
هذه
الفئة من المتوقع أنهم سيجدون ضالتهم عن طريق البرامج التى تعتمد على الذكاء
الاصطناعى (الموهبين) أو عن طريق البرامج المناظرة لأنواع الإعاقات المختلفة والتى
يستخدم فيها المتعلم مسارات متعددة تسير له الوصول إلى مستوى مرضى من المعارف
التطبيقية والنظرية فى وقت مناسب.
مبررات
أخرى :
1.أداة
مناسبة لجميع فئات الطلاب :
يمثل الحاسوب أداة مناسبة لجميع فئات الطلاب
سواء الموهبين منهم أوالعاديين أو بطئ التعلم أو المعوقين كل حسب مستواه وقدراتة
ومهاراتة ودوافعة وسرعة تعلمه وأنضباطة وقدرتة على حل المشكلات. ويستطيع الطالب أن ينتقل فى البرنامج حسب قدرتة وطاقتة
الاستيعابية.
2.
تهئية مناخ البحث والاستكشاف :
يعمل
الحاسوب على تهئية مناخ البحث والاستكشاف أمام الطالب كي يختار الأسئلة التى سيجيب
عليها والمصادر التعليمية التي سيستعين بها.
3.
تحسين وتنمية التفكير المنطقي :
يؤدى
الحاسوب إلى تحسين درجة أداء الطلاب وتنمية التفكير المنطقي لديهم وكذلك تفهم
العلاقات بين المتغيرات المتعددة وخاصة عند عمل الطلاب فى لغات البرمجة.
4.
السماح بالاستفادة من الوسائل التعليمية :
يقوم
الحاسوب بعرض المادة وتقديم المعلومات وذلك بالاستفادة من عدة وسائل تعليمية مثل :
* عرض
الصور والتجارب المعملية على شاشة الجهاز.
* عرض
الأفلام التعليمية والشرائح وتقديم التوجيهات بواسطة التسجيل الصوتي.
5.
القدرة على المحاكاة :
للحاسوب القدرة على المحاكاة فى إجراء التجارب
التعليمية بدلاً من إجرائها فعلاً مما يقلل التكلفة ويحد من خطورة الإعداد لها.فمثلاً
عند رغبة معلم العلوم أو الفيزياء إجراء تجربة خطرة أو مكلفة يمكن تطبيقها عن طريق
الحاسوب وبهذا يمكن تجنب الخطورة والتكلفة.
6.
القدرة على التفاعل المباشر :
يتيح
الحاسوب فرصة التفاعل المباشر مع الطالب عن طريق عرض معلومات وتوجيهة أسئلة له ومن
ثم استقبال إجاباتها وتقويمها بواسطة التغذية الراجعة الفورية، وبهذا يعتبر
الحاسوب :
*
عاملاً مثيراً للطالب بما يقدمه من تعزيز دون مزاجية.
*
عاملاً حافزاً للطالب للشعور بالايجابية تجاة نفسه.
*
عاملاً مساعداً للسماح للطالب بالإجابة بحرية دون خجل أو وجل.
7.توفير
الوقت والجهد فى أداء العمليات المعقدة :
يعمل
الحاسوب على توفير وقت وجهد الطلاب فى اداء العمليات الرياضية الطويلة والمعقدة
مما يساعدهم على التركيز وفهم وحل المشكلات الرياضية والأنتقال إلى دراسة موضوعات
أخرى أكثر عمقاً.
8. ربط
المهارات :
يساعد
الحاسوب الطالب على ربط المهارات لتعلم موضوع دون الآخر، فمثلاً إتقان مهارات ضمنية فى التفكير أو إدراة الوقت أو
الحركة أو الإبداع خلال التعامل مع موضوع ما.
9.
مساعدة المعلم :
يعمل
الحاسوب على تقديم الكثير من الخدمات التعليمية للمعلم منها :
*
التخلص من عدد كبير من الأعباء الروتينية التي تتطلب صبراً ودقة وذاكرة جيدة.
*
التخلص من القيام بعمليات رسم الصور أو الأشكال للتحضير للدرس.
*
المساعدة فى توفير تقويم دقيق عن الطالب في أي وقت يشاء ولاي عدد من المرات.
*
توفير وقت كبير للمعلم للقيام بالتعليم الإرشادى والتركيز على الجوأن ب الاجتماعية
والأنفعالية في شخصية الطالب.
*
تصميم أو تطوير أي مقرر تعليمي.
*
الوصول إلى مستويات عالية من الفهم قد يستحيل الوصول إليها بغير استخدام الحاسوب
كما فى استقبال أسئلة المتعلم والرد عليها بما يتجاوز قدرة المعلم على ذلك كم حيث
السرعة والبيانات المعقدة وتقديمها لأكثر
من متعلم.
10.
تحسين نواتج وفعالية عملية التعلم للطلاب :.
ü لا يتطرق إليه التعب والإجهاد أو الملل.
ü إتاحة فرصة الأنتباه فى حجرات الدراسة.
ü المساعدة فى اجتياز بعض
الصعوبات التى تحول دون مواصلة الدراسة.
ü يزيد الدافعية لدى
المتعلم.
ü يعمل على زيادة فرص الانتباه داخل
الفصل.
ü تقليل نسبة الاخطاء.
ü استخدام لغة بسيطة فى حل المسائل ينمى قدرات
ومعارف الطلاب.
11.
تحقيق الكثير من الأهداف التربوية :
بما
أن التربية عملية تعنى وتهتم بنمو المتعلم
نتيجة تحصيل هذه المعلومات وأداء هذه المهارات نمواً اجتماعياً وخلقياً وعاطفياً
بالإضافة إلى النمو العقلي الذى يتحقق عن طريق تحصيل المعلومات، نجد أن الحاسوب
الآلى له قدرة على:
*
إثارة رغبة المتعلم وحث أنتباهه
*
تفاعل المتعلم مع مادة التعلم
*
تنمية تفكير المتعلمين :
وذلك
بنقلهم من الملموس إلى المجرد ومن الواقع إلى الرمز كما في تعليم لغة اللوجو
للأطفال.
12.
تفريد التعليم :
يساعد
الحاسوب فى بناء المادة التعليمية بشكل مفصل، ويعمل على تحليل المفاهيم المجردة
والمعلومات إلى المتعلم من خلال تفريد التعليم الذى يأخذ بعين الاعتبار وقت
المتعلم وإمكاناتة وقدراتة مما يمكنه من التحكم فى تعلمه بدرجة معقولة ومعتدلة
تعطي نتائج تحصيلية أفضل وتزيد من تحفيزة على التعلم بشكل أكبر.
13.
وضوح معدل تعلم الفرد :
التعلم
بالحاسوب يسمح لكل متعلم أن يخطو في تعلمه
حسب جهدة وسرعتة الخاصة، وذلك يأتي نتيجة لعمليتين :
1.أن أداء
الحاسوب يسمح للمتعلم أن يتحكم في
تعلمه عن قصد وذلك عندما يتحكم المتعلم فى وقت الاستجابة.
2.
للحاسوب القدرة على ضبط تدفق المادة التعليمية وفق استجابة المتعلم، وذلك بالسماح
بتكرار المادة التعليمية والسرعة التي تعرض بها وكمية المادة التعليمية التي
يتعلمها.
14
القدرة على العرض المرئي :
العديد
من برامج الحاسوب قادرة على رسم الصور ومعالجتها وعرضها على الشاشة بشكل جذاب
ومفيد، وهذا يساعد على جذب الطالب ولفت أن تباهه للمادة الدراسية.
15.
السرعة على التحكم وإدارة العديد من الملحقات :
للحاسوب
القدرة على توفير بيئة تعليمية ذات نظام اتصال وتحكم ذى اتجاهين في العديد من
الأجهزة الاخرى المتصلة به والاستفادة منها، إذ يمكنه أن يتحكم :
-
مكبرات الصوت
-الطابعات
-
معدات الرسم
-
أجهزة العروض الضوئية
-
وسائط العروض المتعددة
16.تقسيم المادة الدراسية المقدمة:
يقسم الحاسوب المادة الدراسية بناء على تحديد الاهداف
الاجرائية المراد تحقيقها وتحليل محتوى هذه المادة وتدعيمها بالأمثلة والأنشطة
المناسبة والعمل على ان يسير كل متعلم وفق سرعته الذاتية فى التعلم.
17.الاستفادة من الوسائل التعليمية:
حيث يعرض الحاسوب المادة العلمية مدعمة من عدة وسائل (صور، افلام تعليمية، صوت..............).
18.القدرة على تخزين واسترجاع
المعلومات
للحاسب قدرة على تخزين
مجموعة متنوعة وكبيرة من البيانات والمعلومات مثل النصوص،الصور،والفيديو،الرسوم المتحركة والتى يمكن
استرجاعها عند الطلب.
مجالات(أدوار) استخدام الحاسوب في التعليم
تمهيد :
يمكن تصنيف أدوار الحاسوب في التعليم إلى ثلاثة
أدوار رئيسية هي :
1. استخدام الحاسوب كمادة تعليمية (موضوع للدراسة
)
2. استخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة في التعليم.
3. استخدام الحاسوب فى الإدارة التربوية.
أولاً : استخدام الحاسوب كمادة تعليمية :
مدخل عام لاستخدام
الحاسوب كمادة تعليمية:
نعيش
في عالم ثورة تكنولوجيا المعلومات الذي أدى إلى ظهور مجتمع المعرفة والذي يتطلب
ثقافة المعلومات الحاسوبية. لذا ما هي :
ثقافة
الحاسوب Computer Literacy ؟
ثقافة
المعلومات Information Literacy ؟
مجتمع
المعرفة Knowledge Society ؟
ما
علاقة الحاسوب بالمعلومات؟
ما دور
المؤسسات التعليمية في بناء مجتمع المعرفة؟
1. ثقافة الحاسوب :
الخبرات
التقنية من معارف ومهارات واتجاهات وسلوك وأخلاقيات التي يجب أن يمتلكها الفرد لإنتاج
المعرفة وليس لاستهلاكها.
2. ثقافة المعلومات :
القدرة
على جمع المعلومات من مصادرها المختلفة واختيار المعلومات ذات العلاقة وتنظيمها
وترتيبها وتحليلها من أجل اتخاذ القرار المناسب.
3.مجتمع المعرفة :
ذلك
المجتمع الذي اعتمد أساساً على المعلومات وتقنيات المعلومات والتكنولوجيا الحديثة
في كافة المجالات التعليمية
والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
4. علاقة الحاسوب بالمعلومات نبعت من تزايد المعلومات فأدى ذلك إلى
حاجتنا إلى أداة أو جهاز كالحاسوب لجمع وتخزين المعلومات.
5. دور المؤسسات التعليمية يأتي لدمج تكنولوجيا
الحاسوب من أجل بناء مجتمع المعرفة.
يُطرح الحاسوب بإعتباره مقرراً دراسياً
لتعريف المتعلم بمكوناته و لغاته والوظائف التي يؤديها واستخدام ملحقاته و كيفية
تقويم البرامج الجاهزة وإكسابه مهارات استخدامه و تنمية مهارة البرمجة وقد أصبح
الحاسوب مقررا دراسياً فى جميع المراحل التعليمية لنشر الثقافه الحاسوبية.
ويعتبر التعلم عن الحاسوب
شرطاً أساسياً ومطلباً جوهرياً فى منظومة التعلم الإلكترونى حيث يتطلب ذلك من
الدارس التمكن من بعض كفايات استخدام الحاسوب قبل بداية التعلم الإلكترونى ويمكن
تحقيق ذلك من خلال الإنضمام إلى دورات تدريبية أو دراسية.
عند الحديث عن استخدام الحاسوب كمادة تعليمية لا
بد من تنأول عناصر أساسية هى (ثقافة الحاسوب، تطبيقات الحاسوب):
1. ثقافة الحاسوب Computer
Literacy (محو أمية الحاسوب )
تعريف ثقافة الحاسوب :
عرفها
آرثر أنه إذا استطعت أن تأمر الحاسوب
أن يفعل الأشياء التي تريد منه أن يفعلها فأنت مثقف حاسوبي، والثقافة الحاسوبية
هي المهارات والمعارف التي يحتاجها كل الموظفين ليعيشوا في عالم معتمد على
التكنولوجيا في معالجة المعلومات وحل المشاكل المعقدة، إي ما يحتاجه الأنسان أن
يجيدة من مهارة في تشغيل الحاسوب، وأن
يعرفه من معلومات عنه ليستطيع أن
يؤدى دوره في مجتمع قائم على المعلومات، وتعريف ثقافة الحاسوب وفقاً لآرثر
يؤكد جانبين هامين هما :
*
الوعي بالحاسوب : وهو يشير إلى المعرفة بآثار الحاسوب في مجتمعنا
*
الثقافة الحاسوبية : وهو يشمل الأول ويضيف إليه القدرة على استخدام الحاسوب
وبرمجتة، ومعنى هذا ضرورة الجمع بين المهارة العملية والوعى الفكرى.
أن ثقافة
الحاسوب تتكون من سلسلة من المهارات المتدرجة التي يصف كل منها مستوى معيناً من
مستويات ثقافة الحاسوب وأهم هذه المهارات :
* مهارة الحد الأدني :
هي المهارات التي يجب على المتعليمين تعلمها حتي
يعملوا بفعالية على الحاسوب مثل التعامل مع الأقراص واستعمال لوحة المفاتيح وتشغيل
وإغلاق الجهاز.
* مهارة الوعى بالحاسوب :
يكون
الوعى بكيفية استخدام الحاسوب في المجتمع وتطبيقاته في سبيل تطويره والنهوض به،
الاستخدامات السئة للحاسوب ، وأخلاقيات الحاسوب.
* مهارة التطبيق :
ويقصد
بها التطبيقات الأساسية للحاسوب مثل مهارة معالجة النصوص، وبرامج قواعد البيانات
...إلخ.
* مهارة البرمجة :
ويقصد
بها كتابة البرامج بطريقة بدائية والهدف منها إعطاء المتعلم فرصة لتعليم مهارة حل
المشكلات.
ثانياً : تطبيقات الحاسوب :
تعتبر
تطبيقات الحاسوب أحد العناصر الأساسية لاستخدام الحاسوب كمادة دراسية، وهذة
البرامج لا تصمم خصيصاً للمتعلم أو المعلم بل تصمم للأغراض العامة، ويكثر
استخدامها داخل الفصول الدراسية لسهولتها وكثرة تطبيقاتها، مثل :
-برامج معالجة النصوصProcessor
word
ويمكن
استخدامه لكتابه المقالات والتقارير، ويعد استخدام هذه البرامج بمهارة من
المتطلبات الأساسية التي ينبغى أن يتقنها
المتعلم لحاجتة المستقبلية لها.
- برامج الجداول الإلكترونية Sheets
Spread
وتستخدم في دراسة الرياضيات والعلوم ولتحليل
البيانات وتمثيلها بيانياً بعدة أنماط
مختلفة.
- برامج
العروض التقديمية PowerPoint
- برامج الاتصالات Communication
وخاصة
الإنترنت ممثلاً في التصفح والبريد الالكتروني التي تستخدم في تبادل المعلومات والحصول
عليها من العديد من الأماكن المختلفة في العالم.وهي بذلك تتخطي الحواجز الجغرافية.
ثأنياً: استخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة في التعليم
Computer – Assisted Instruction
يطلق
عليه البعض التعلم بمساعدة الحاسب، أو التعليم المعزز بالحاسب، أو الأنماط التعليمية لاستخدام الحاسب فى
التعليم ، أو استخدام الحاسب بوصفه وسيلة تعليمية. حيث يتم تصميم الموقف التعليمي
التعلمي بحيث يستخدم الحاسب معززاً لعملية التعليم والتعلم كلاً أو جزءاً ، وبذا
يكون الحاسب مساعداً للمعلم أو بديلاً عنه في تعليم طلابة ، وفي الوقت نفسه
،معيناً للطالب في اكتساب الاهداف السلوكية التي وضعت ابتداءاً .أي أن هذا
الاستخدام مرتبط مباشرة بعملية التعليم والموقف التعليمي التعلمي.
الأهداف العامة لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة في
التعليم :
هنالك أهداف كثيرة لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة
في التعليم وسوف نذكر أهم تلك الأهداف :
1- تنسيق عمليات تنمية التعليم وتطويرة واستكمالها،
ووضع خطط التعليم والتربية على اسس تواكب التطورات المعاصرة، وذلك بالطرق الاتية :
· تطوير اساليب التدريس بحيث تستفيد من التقنيات
الحديثة لتحديث الأساليب المنهجية في تقديم المادة التعليمية.
· دعم الاتجاهات الحديثة في التدريس لزيادة فاعلية
المعلم داخل الفصل الدراسي، والعمل تدريجياً على تخليصة من دوره التلقينى وأن
تقاله الى دورة التوجيهي
· تيسير عملية التعليم وجعلها أكثر جذباً وإثارة
للطلاب واستثمار حصيلة العلم في تطوير أساليب ووسائل الحياة.
· تشجيع الطلاب على العمل بروح الفريق واكتساب عادة
تبادل الأفكار والخبرات.
· تشجيع عادة الاعتماد على النفس وإمكانية التعلم
الذاتي.
· معالجة المشكلات الفردية لدى الطالب، وتوفير
اهتمام المعلم الشخصى لكل منهم.
2- رفع مستوى عملية التعليم والتعلم عن طريق الآتي :
·
زيادة
سرعة عملية التعلم.
·
زيادة
فاعلية طرق التدريس والتدريب التقليدية.
·
تحقيق
معايير أعلى لعملية التعلم.
3- زيادة وتكثيف استخدام التقنيات التكنولوجية
(الحاسوبات) في عملية التعليم والتعلم.
4-
زيادة التوعية العامة ونشر الثقافة المعلوماتية
على المستوى العام عن طريق تشجيع الطلاب على استثمار معطيات التقنية في تطوير
الحياة في مجتمعاتهم. ويمكن تحقيق هذا الهدف إذا شمل البرنامج الآتى:
· إعداد الكوادر المدربة التي تستطيع القيام
باستخدام الحاسوب واستغلال إمكاناتة والعمل على تسخيرها لصالحه وذلك بإقامة دورات
تدريبية لمعلمي المرحلة المعنية على اختلافهم.
· دراسة البرمجيات الجاهزة للتعرف على مدى ملاءمتها
كلياً أو جزئياً للموضوعات المختلفة ويمكن بذلك تأمينها في مكتبات المدارس ليتسنى
للمدارس وللطالب استعارتها واستخدامها.
· إتاحة الفرصة الكافية والتشجيع المستمر( مادياً
ومعنوياً) للقطاع الخاص والحكومي والتعاون الجماعى لأنتاج برامج تعليمية عربية
مستندة إلى مبادئ البرمجة التربوية الحاسوبية.
العوامل المؤثرة فى استخدام التعليم
بمساعدة الحاسوب :
من
الملامح الواضحة في مجموع الدراسات الأولية لتقييم التعليم بمساعدة الحاسوب هي
الفروق الفردية المتباينة في النتائج التي تتراوح بين السلبية إلي الإيجابية
المتناهيه من دراسة لأخرى، ويرجع السبب في ذلك إلي خمس مؤثرات وهى :
1.
المستوى
التعليمي للمتعلمين :
أثبتت
الدرسات أن تطبيقات التعليم بمساعدة
الحاسوب في المستويات التعليمية المنخفضة أكثر فاعلية نسبياً منها على المستويات
العليا.
2.
الاستقرار
الأكاديمي لدى المتعليمين وقدراتهم :
تشير
الدراسات حول التعليم بمساعدة الحاسوب إلي أنه على المستوى الابتدائي والثانوى
يظهر الطلاب ذوي القدرات المنخفضة عائداً كبيراً في التحصيل
الدراسي عن الطلاب ذوى القدرات المتوسطة والعالية، اما في الجامعات يظهر الطلاب
ذوي القدرات المرتفعة والمتوسطة عائداً كبيراً في التحصيل الدراسي مقارنة بالطلاب
ذوي القدرات المنخفضة .
3.
نمط
التعلم بمساعدة الحاسوب المستخدم :
هنالك نوعان
للتعلم بمساعدة الحاسوب وهي :
· الإحلال محل التدريس التقليدى.
· تعزيز عروض المعلم – التدريب والممارسة.
وقد
اتجهت بعض الدارسات إلي البحث عما إذا كانت تطبيقات التعليم بمساعدة الحاسوب التي
تحل محل التدريس التقليدي أكثر أو أقل فاعلية من التطبيقات المصممة لتعزيز عروض
المعلم، التدريب والممارسة فكانت النتيجة التي نخلص إليها أن إضافة الحاسوب إلي التدريس أكثر فاعلية عن
تقديم جو تعليمي يقوم كلية ً على الحاسوب.
4.
محتوى
المقرر لمواد التعليم بمساعدة الحاسوب :
أكدت
الدراسات فاعلية كبيرة لتعليم بمساعدة الحاسوب على التحصيل، حل المشكلات، دراسة
الآثار على التفكير الرياضي في مادة الرياضيات والقراءة.
5.
نوع
التكنولوجيا المستخدمة :
على مر
التاريخ الطويل للأبحاث في التدريس بمساعدة الحاسوب، أدت سرعة التقدم في هندسة
االحاسوب إلي تحقيق تحسينات جديدة في سرعة تشغيل واختزان المعلومات في التكنولوجيا وفي الوقت نفسة أدت
مرونة تطوير برمجيات الحاسوب إلي إدخال تحسينات لا حدود لها في تصميم الحاسوب
وخاصة عند استخدام الصوت والحركة والصورة والملتميديا...إلخ.
ثالثاً : استخدام الحاسب كوسيلة تعليمية :
أحد
استخدمات الحاسب هو استخدامه كوسيلة تعليمية، ويكون دورة هنا كدور السبورة وكذلك
جهاز العرض، فيمكن للمعلم أن يقوم بتحضير
درس معين وعرضه عبر برنامج PowerPointوهنا يوفر المعلم الوقت والجهد، ولا شك أن أسلوب العرض إذا كان بالصور والرسوم والحركات سوف يكون جذاباً
للطلاب وهى طريقة علمية يستخدمها معظم المعلمين في الوقت الحاضر.
ثالثاً : استخدام الحاسوب في الإدارة التربوية Computer
Management Instruction
فتحت
المميزات العديدة التي يتمتع بها الحاسوب أمام المعلمين والإدارات المدرسية والإداريين في مختلف مستويات المؤسسة التعليمية
أفاقاً وأسعه لإدارة عملية التعليم والتعلم بما يحقق أهداف هذه العملية بكفاءة
وفعالية أكثر مما كأن ت تحققه الوسائل التقليدية التي كانت متاحه . فالحاسوب قادر
على الربط بين أطراف العملية الإدارية التعليمية بما فيهم أولياء الأمور
والإداريين ومتخذي القرار، وهو ما يجعل الحاسوب في خدمة أطراف العملية التعليمية
في مختلف مستوياتهم أفقيا وعمودياً لتقويم العملية التعليمية بشكل دائم ولتنظيم
هذه العملية وإدارتها واتخاذ القرارات الصائبة
1.
الخدمات التى يقدمها الحاسوب للإدارة التربوية :
1-
تحويل البيانات في
الإدارة إلي معلومات منظمه ومترابطة ، فالحاسوب أداة لتحويل الإحصائيات
والبيانات لنظام للمعلومات الإدراية تساعد
المدير في التفكير وعمل المقارنات والتحليل والتقييم للموضوعات التي سوف يتم اتخاذ
القرارات على أسس علمية بدلاً من الاجتهادات الشخصية والاعتماد على بيانات قديمة
متناثرة.
2-
يساعد الحاسوب في تخفيف الضغط على المدير وتوفير الوقت من خلال
برمجة جميع القررات الواضحة، لكي يقوم الموظف المختص، بتنفيذها دون الرجوع إلي
المدير في كل أجراء يقوم به الموظف.
3-
الحاسوب ليس هدف وإنما وسيلة للحصول على المعلومات المنظمة ،
وأن نظام المعلومات هو محور ولب العملية
الإدارية في أي منظمة حيث يمثل قنوات وخطوط الاتصال وتدفق البيانات والمعلومات بين المكونات المتواجدة في المنظمه
سواء كانت وحدات أو علميات، كما يشمل كل البيانات
والمعلومات المتصلة بالأنشطة والمهام المرتبطة بالأداء.
4-
التخلص من النظام اليدوى في الحصول على المعلومات التي تكون
غالباً ناقصة ولا تنتج المعلومات التي يحتاجها متخذ القرار. كما أنها تتأثر بدرجة
كبيرة بآراء الأشخاص الذين يعدونها ويقدومنها.
5-
يساعد الحاسوب على تخليص المدير من الروتين بتوفير وقت أكبر
لعمليات التطوير والتجديد في العمل.
6-
سرعة الحصول على المعلومات واسترجاعها وتخزينها وتخفيض حجمها
وتقليل الجهد والوقت في البحث عنها، واعتماد الإدارة على سجلات حديثة تساعد
الإدارة في تحقيق أهدافها.
7- أن
استخدام نظم المعلومات من خلال الحاسوب يساعد في تطوير أداء العاملين وكسر
حاجز الخوف من استخدام التقنية في العمل.
8- تفادى الازدواجية في البيانات عند وضعها
في الحاسوب.
9- أن
الحاسوب أداة إتصال فعاله تمكن المدير من تحقيق الأهداف التي يتطلبها مجال
العمل.
10-
يساعد الحاسوب المرتبط مع الإنترنت في تكوين المكتب
الالكترونية الذى
يساعد المدير على الاشراف على العمل
من إي مكان .
2.
تطبيقات الحاسوب فى الإدارة التربوية.
1.
تطبيقات
معالج النصوص في الإدارة التربوية:
2.
تطبيقات
قواعد البيانات في الادارة التربوية:
تعتبر
من أهم تطبيقات الحاسوب التي تساعد مدير المدرسة في أداء عمله بيسر وسهولة، حيث
يساعد في تنظيم المعلومات ووضعها في قاعدة بحيث يستطيع المدير البحث فيها والرجوع
إليها، ومشاركة العاملين معه للوصول إلي قرارات بناءة معتمداً في ذلك على معلومات
حديثة موثوق بها، كما أنه يمكن تطويرها بسهولة، ووضعها في الإنترنت لكي تستفيد
منها الادارات المدرسية التابعة لإدارة التعليم، فيمكن تصنيف قاعدة المعلومات حسب
حقول محددة يمكن تخزينها والبحث عنها
3.
تطبيقات الجداول الالكترونية في الادارة التربوية:
تقوم
بحفظ درجات الطلاب وكتابة التقارير الشهرية حول مستويات الطلاب وتمثل الجداول
الالكترونية أحد الخيارات الأساسية لهذه التقارير إذا تتوفر فيها الدقة فعند
إكتشاف خطأ واحد تقوم بتصحيح جميع الدرجات، فهي توفر الوقت والجهد ،كما يمكن
بواستطها تحليل درجات الطلاب لمعالجة أوجه القصور في المستوى الدراسي، كما تمكن من
عمل مقارنات بين بالاعوام السابقة، وعمل مخطط لميزانية المدرسة، مما يساعد على
تحقيق الأهداف التربوية.
استراتيجيات (أنماط) البرمجيات التعليمة المحوسبة
مفهومها:
يقصد
بالبرمجيات التعليمية تلك الدروس أو الرزم التعليمية أو الحقائب التعليمية أو
الأنشطة التي جرى تنظيمها وأنتاجها وحوسبتها لتحيقفق أهداف محددة في موقف تعليمي
تعلمي موصوف ولجمهور محدد من المتعلمين.
ايضاً هي تلك المواد التعليمية التي يتم
تصميميها وبرمجتها بواسطة الحاسب لتكون مقررات دراسية.
و
تعتمد في أنتاجها على مبدأ تقسيم العمل الى اطر أو اجزاء صغيرة متتابعة منطقياً،
وهو كما يعرف بالتعليم المبرمج الذي نظمه عالم النفس الامريكي سكنر والذي يقوم على
مبدأ المثير والاستجابة والتعزيز.
أنماط البرمجيات التعليمية :
هناك عدة أنماط للبرمجيات التعليمية , كل
نمط يصلح لنوع من التعليم أو اكثر، نستعرض هنا اهم أنماط البرمجيات التعليمية
1.الالعاب التعليمية Instructional Games)):
تعريفها :
( هي
عبارة عن نشاط منظم منطقياً في ضوء مجموعة من قوانين للعب،حيث يتفاعل طالبان أو اكثر
لتحقيق اهداف محددة وواضحة ) و تساعد على زيادة الدافعية لدى المتعلم ، وعلى سرعة
التعلم ، ويكثر استخدامها في الرياضيات واللغات والعلوم والهجاء لدى تلاميذ الصفوف
الأولى، يجب التمييز بين هدف اللعبة وهو(المكسب) وبين هدفها التعليمي وهو تعلم
مهارة أو التدريب عليها.
فوائد الالعاب التعليمية :-
1.تزود المتعلم بخبرات أقرب إلي الواقع العملي
أكثر من أيه وسيلة تعليمية أخرى. إذ يتعرف المتعلم ألي المشكلات التي ستواجهه
مستقبلاً، ثم يضع حلولاً لها ثم يتخذ القرارات اللازمة، وبذلك تقلل الفجوة بين ما
يجرى في غرفة الصف ومايجرى في الواقع.
2.توفر
السلامة والامن للمتعلم : وذلك أن المتعلم
قد يتدرب على مواد وأدوات خطرة على حياته، بينما في الالعاب ينتفي الخطر.
3.الفائدة
الاقتصادية : حيث التدريب على الاجهزة الغالية الثمن مقارنة بالتدريب على الاجهزة
ممثلة للشيئ الحقيقي من خلالها.
4.تساعد
في تعلم جميع أنواع التعلم : العرفي والنفس حركي والوجداني.
5.تساعد
على إشراك المتعلم في عملية التعلم.
6.
تشيع جو من المرح والاسترخاء التام والتفاعل : وهذا يؤدى إلى زيادة التعلم. 7.تمكن الاباء والمربين من الحكم على
قدرة المتعلمين على تطبيق الحقائق والمفاهيم التى درسوها في الحياة.
صفات البرمجية التعليمية الجيدة من نوع الألعاب
التعليمية :-
1.
مناسبتها
لمستوى المتعلمين.
2.
أن تمثل اللعبة الواقع قدر الإمكان .
3.
أن تحقق الأهداف المقصودة منها.
4.
أن تكون اللعبة جزءاً من البرنامج التعليمي.
5.
تهيئة
البيئة التعليمية لإجراء اللعبة.
6.
تهيئة
أذهأن الطلاب لموضع اللعبة.
7.
إتاحة
الفرصة للطلاب لتنفيذ اللعبة.
8.
مراقبة
التغذية الراجعة بدقة، لضمأن تحقيق
الأهداف.
2. النمذجة أو المحكاة Simulation
هي
عبارة عن تكرار لسلوك أو ظاهرة أو نشاط ما في الطبيعة يصعب تنفيذة كما هو في
الواقع، أو يستحيل، إما بسبب الناحية الامنية ،أو بسبب التكلفة المادية، أو لطول
المدة اللازمة لمعرفة نتائجها مثل : ظاهرة الكسوف والخسوف، والتجارب النووية أو
الطيرأن ....إلخ
فوائد النمذجة في المجال التعليمي:
أ
إثارة
اهتمام الطلاب (التشويق).
ب
التعرف
على كثير من المشكلات الحياتية كما هي في الواقع.
ج
تشجيع
على تمثيل الادوار والبحث.
د
تتيح
الفرصة الكافية للمتعلمين لمعالجة متغيرات مختلفة ببراعة ،للوصول الى معرفة
العلاقات بين هذه المتغيرات.
3. التدريب والممارسة(Drill
and Practice)
تسمى أحانياً التدريب
والممارسة لاكتساب المهارة، هذا النوع من البرمجيات يقوم على مبدأ طرح الأسئلة من
الحاسب والاستجابه من المتعلم ثم التغذية الراجعة من الحاسب ، يليها التعزيز
المناسب مباشرة للاستجابات الصحيحة، وإعطاء فرصة أخرى فى حالة الاستجابة الخاطئة
وذلك لتصحيح الخطأ ، أو قد يحدث نوع من التفريع وإرجاع المتعلم الى نوع من التعلم
أو النشاط لتمكن من المادة وفهمها قبل أن
يستجيب مرة أخرى، بحيث يتعرف بنفسه أن
كانت صحيحة أم خاطئه.
ويكثر استخدامه في أسئلة الرياضيات وقواعد
اللغات والمواضيع التي تحتاج إلي قدر كبير من التدريب والممارسة ، وهذا النمط اكثر
شيوعًا لسهولة اعداده واستخدامه.
فؤائد
التدريب والممارسة :
1.يتم تزويد المتعلم بالتغذية الراجعة الفورية.
2. يثير الحماس والرغبة في الاستمرار في التعلم.
3.يعطي البرنامج المتعلم الفرصة الكافية للاستجابة
حسب سرعتة وقدرتة.
5.تأكيد لمسايرة البرنامج لقدرات المتعلم فأن البرنامج يتكيف مع هذه القدرة بحيث يستمر في
التدريب، أو يتفرغ لمراجعة المادة، أويتوقف كما يريد.
4. التعليم الخصوصي (Tutorials)
أن هذا النمط من التعليم يجري فيه حوار بين معلم
خصوصي "أو الكتروني الكمبيوتر" يتم عرض المادة التعليمية على شكل أطر أو
ما يسمى بالشاشات ليدرسها المتعلم ثم يجيب على الاسئلة التالية لها أو الممزوجة
بها وقد يتضمن بعض الأن شطة واذا كانت الاستجابة صحيحة يحصل على تعزيز والا فيطلب
منه العودة ألى الاطر للتعليم والعودة الى الاسئلة والنشاطات ،ويتكون نموذج من
المكونات الستة الاتية :
1.
المقدمة
بهدف جذب الأنتباه للمتعلم وتوجيهه نحو اهداف التعلم.
2.
المنعش(Refresher) ويتضمن مراجعة التعلم
السابق المطلوب للتعلم الجديد.
3. التتابعات(Segments) حيث يقسم الدرس الى
تتابعات ،تتابع لكل هدف ،يبدأ بعرض المعلومات ثم الامثلة ثم التدريبات.
4.
الملخص،
ويلقي الضوء على الدرس كله ويربطه في وحده واحده.
5. التدريبات، فبالاضافة الى التدريبات المتضمنه في
كل تتابع ، تعطي تدريبات اضافية بعد الأن تهاء من عرض جميع التتابعات ، بهدف ربط
عنصر الدرس ، وتسهيل التذكر ، ومراجعة التعلم.
6.
الاختبار
لتقدير اداء المتعلم
أن هذا النوع من البرمجيات
يستخدم لاغراض التعلم الذاتي، وغالبً ما يوفر فرصة للتخاطب المباشر بين الحاسب
والمتعلم بمعنى أن البرمجية تخاطب المتعلم لوحده ،مما يشعره بخصوصية الخطاب
الموجه اليه ،خاصة وأنه يستطيع التحكم بوقف العرض ومدته وبدايته ونهايته حسب وقته
وظروفه مما يوفر لديه الدافعية في التواصل بعيداً عن اشتراطات الصف الدراسي
التقليدي.
فوائد التعليم الخصوصي :
1.يعطي المتعلم الفرصة للتعلم قبل الأنتقال الى
الاطار التالي وهكذا.
2. يحقق التفاعل بين والمتعلم والحاسب.
3.يقدم المادة على شكل أطر منفصلة تمكن من الاتقأن
.
4.يمثل التعلم الذاتي (تفريد التعليم)
5. الحوار التعليمي Instruction Dialogue
يسمى التعليم المبني على الحوار أو الطريقة
السقرطية يحدث على شكل حوار بين المتعلم والحاسب، إذ يقوم الحاسب بتقديم المادة
العلمية للطالب ويطرح الاسئلة المتعلقة بالموضوع ويتلقى الإجابه عليها من قبل
المتعلم، ويقوم بإعطائه التغذية الراجعة حول نتائج أعماله، وفي بعض حالات الخطأ
يمكن أن يعود المتعلم إلي مستويات أقل
ويعطيه محأولات أخرى، وهو يشجع الطلاب على التعلم الذاتي.
أن الحوار يعد من اهم الطرق المعتمده في ايصال
الخبرات التعليمية على التعلم مستويات الثلاثه (
المعرفية،الوجدانية،والمهارية).
فوائد
الحوار التعليمي :-
1. يمثل التعلم الذاتي (تفريد التعليم )
2. يعطى المتعلم فرصة للتفاعل المباشر مع الحاسب.
6.حل المشكلات :Diagnostic
Problems
عرف
جون ديوي المشكلة بأنها (حالة حيرة وشك وارتباك يعقبها تردد، تتطلب بحثاً خاصاً
يجرى لاكتشاف الحقائق التي توصل الحل ).
وتتم
هذه الإستراتيجية بأسلوبين
الأسلوب
الأول:
يتعلق بما يكتبه المتعلم
نفسه, حيث يقوم المتعلم بتحديد المشكلة بصورة منطقية ثم يقوم بكتابة برنامج لحل هذه
المشكلة مستخدما احدى لغات الحاسب. وظيفة الحاسوب
اجراء الحسابات والمعالجات المتعلقة بالمشكلة ويزود المتعلم بالحل.
الأسلوب
الثانى :
يتعلق بما
هو مكتوب من قبل المعلم (المصمم) من اجل مساعدة المتعلم على حل المشكلة.
وظيفة
الحاسب مساعدة المتعلم على معالجة واحد أو أكثر من المتغيرات.
إن هذا
النوع يركز على تنمية التفكير الابتكاري من خلال الاستخدام الامثل لخصائص الحاسب
في تشجيع الطالب على مواجهة مشكلات محددة ،بحثية أو حياتيه بما يساعد على تنمية
مهارة المتعلم في التحليل وربط العلاقات النسبية البسيطة ،وصولاً الى حل مشكلات أو
مسائل اكثر تعقيداً ،وهذا النوع من البرمجيات يهتم بالفوق الفردية من خلال منح
الطالب الوقت الكافي للتعلم، ويتم التعلم بهذه البرمجة عن طريق الطلب من المتعلم
القيام بنشاطين هما :-
1.مدخلات للحل.
2.تكوين طريقة للحل.
ومعنى
ذلك أنه لا يطلب من المتعلم أن يتعلم
مفاهيم جديدة بل يطبق المفاهيم والخبرات السابقة لحل مشكلة تعرض عليه، وبالتالي
يكتسب مهارة حل المشكلة.
فوائد طريقة حل المشكلة:
أن استخدام هذه الطريقة تفيد المتعلم في تنمية
قدرات ذهنية"مفاهيم وقوأن ين" معارف لغوية ،الادراك والربط بين
المتغيرات.
7.
الاستقصاء
(استرجاع المعلومات ) Inquiry
:
وتسمى
الاستقصاء واسترجاع المعلومات ويدل اسمها على معناها ،ومن أشكال هذه الطريقة البحث
عبر الإنترنت ومراكز المعلومات العالمية.
تهدف الطريقة الاستقصائية إلى تشجيع المتعلمين في
مجال النشاطات البحثية التي تستخدم في جمع المعلومات وتطوير القدرات العقلية .
فوائد الاستقصاء :-
1.توفر المعلومات في شكل قاعدة بيانات يرجع لها الطالب عند
الحاجة.
2. تمثل قاموس للكلمات أو المعاني.
تمهيد
البرمجية التعليمية المحوسبة هي تلك المواد التعليمية التي يتم إعداها وبرمجتها بواسطة الحاسب من أجل تعلمها، وتعتمد عملية إعداها على نظرية "سكنر" المبنية على مبدأ الاستجابة والتعزيز، حيث تركز هذه النظرية على أهمية الاستجابة المستحبة من المتعلم بتعزيز إيجابي من قبل المعلم أوالحاسوب.
تتعدد مصادر البرمجيات المحوسبة بتعدد الشركات الصأن عة للحاسوب ودور النشر المتخصصة بأن تاج البرمجيات، وتعدد كذلك أن واع البرمجيات التعليمية المحوسبة منها : برمجيات للتعلم الخاص، والتدريب والممارسة لتعلم مهارة ما، والمحاكاة، والألعاب، وحل المشكلات، والحوار السقراطي، والاستقصاء، والاختبارات العامة والخاصة، والتجارب الفيزيائية والبيولوجية...إلخ.
الأسس والمبادئ لأنتاج وتصميم البرمجيات التعليمية المحوسبة.تتنوع البرامج التعليمية المحوسبة حسب الهدف منها، تقوم هذه البرامج علىمجموعة من الأسس والمبادئ ارسى قواعدها سكنر ،وهي :
1.تحليل المحتوى التعليمي إلى خطوات صغيرة ، وذلك بتقسيم المفاهيم التعليمية إلى أجزاء صغيرة لأنجازها بدقة بحيث لا ينتقل المتعلم إلى جزء جديد إلا إذا أتقن الجزء السابق، مما يساعد المتعلم على تجنب الوقوع فى الخطأ والفشل.
2. المثيرات والاستجابه الإيجابية : يقوم هذا المبدأ على الموقف التعليمي الذى يتعرض له المتعلم يعد مثيراً له يتطلب استجابه، ويجب أن تكون الاستجابه إيجابية لأن المتعلم لا يستطيع أن ينتقل إلى خطوة جديدة إلا إذا أتقن سابقتها خلافاً لما يحدث فى غرفة الصف حيث ينتقل المعلم بالمتعلم من نقطة إلى أخرى دون إتقأن لما سبق فى بعض الأحيان .
3.التعزيز : بما أن المتعلم يكون قد استجاب للمثير لذلك يجب معرفة النتيجة الفورية لهذه الاستجابه، ومعرفة النتيجة فوراً هي بمثابة التعزيز للمتعلم، فمعرفتة بأن استجابة صحيحة سوف تشجعة للأن تقال إلى الخطوات التالية، بينما يؤدى تأخر معرفة النتيجة للأستجابة إلى إضعاف حماس المتعلم.
4. قدرة المتعلم : يتيح هذا المبدأ الأنتقالى من خطوة إلى أخرى حسب قدرتة واستعداده مراعيا الفروق الفردية بين المتعلمين، كما يستمر فى متابعة دراستة للموضوع وفق رغبتة، ويتوقف عن ذلك حينما يريد حتى لا يتطرق الملل إلى نفسه، وينعكس بالتالي على حبه لموضوع الدراسة، وهذا عكس ما يحدث فى حجرة الدراسة إذ يشعر بعض المتعلمين بالملل لأن سرعة السير فى الدرس أبطأ من قدراتهم، أو يشعر البعض بالإحباط لأن هم قصوراً عن متابعة الآخرين.
5.التقويم الذاتي للمتعلم : يقوم المتعلم بتقييم نفسه بنفسه دون مقارنة أدائه بغيره، وفى هذا تقليل من شعور المتعلم بالخجل عند مقارنتة مع أقرانه فى الصف، مما يسهل عملية تشخص الخطأ، ووصف العلاج المناسب لها.
الخطوات الرئيسة لإنتاج البرنامج المحوسب :
عند دراسة وتحليل النماذج المختلفة للتصميم التعليمي نجد أن هذه العملية تتم في ضوء مجموعة من المراحل والتي هي بمثابة خطوات إجرائية رئيسة ومحددة يقوم بها المصمم التعليمي، وقد تتضمن مجموعة من العمليات الفرعية. وإن اختلفت نماذج التصميم التعليمي فى شكلها، إلا أنها تتفق في جوهرها من حيث إتباعها خطوات إجرائية محددة تتمثل في عمليات التحليل، والتصميم والإنتاج، ثم التطبيق فالاستخدام والتقويم تلك المراحل ، وهي :
1.مرحلة التحليل: وتتضمن الخطوات التالية:
- تحديد الأهداف العامة التعليمية للبرنامج : وأن أولى الخطوات التي يقوم بها المصمم التعليمي في عملية التصميم التعليمي (تصميم المواد, والبرامج ، والمناهج الدراسية). هي تحديد الأهداف العامة ويعرف الهدف التعليمي العام بأنه عبارة عن جملة إخبارية تصف على نحو موجز الامكانات التي بوسع المتعلم أن يظهرها بعد تعلمه وحدة تعليمة أو منهجا دراسياً فهو يصف السلوكيات النهائية الكلية التي يتوقع أن يظهرها بعد عملية التعّلم .حيث يقوم المبرمج بتحديد الأهداف التى يسعى لتحقيقها لدى المتعلمين من خلال البرنامج بدقة وبعبارات هدفية محددة لأن ذلك يساعد المبرمج على توجيه البرنامج بحيث يضمن تحقيق هذه الأهداف.
- تحديد مستوى المتعلمين (الفئه المستهدفة) الذين سيتعلمون من خلال البرنامج :
هي تلك الجوانب من خبرة المتعلم التي تؤثر في فاعلية الموقف التعليمي .
1- الخصائص العقلية : وتشتمل على تحديد الإستعداد للتعلم , مراحل النمو العقلي واللغوي للطلاب , مستوى النضج , مستوى الذكاء .
2- الخصائص الاكاديمية : وتشتمل على تحديد معدل التحصيل الدراسي , ومعلومات الطلبة السابقة , مستوى القدرة على القراءة , عادات الاستذكار المميزة للطلاب .
3- الخصائص النفسية : وتشمل على تحديد المواهب والميول والاتجاهات , ورؤية الطلبة إتجاه المواد الدراسية , ورؤية الطلبة حول الموقف التعليمي , ودرجة الخوف والرهبة لدى الطلبة , والثقة بالنفس والانضباط .
4- الخصائص الاجتماعية : وتشمل على تحديد العمر الزمني , والمعوقات الجسمية , والوضع الاجتماعي والثقافي , ومستوى التفاعل مع الزملاء .
2- مرحلة التصميم: وتتضمن الخطوات التالية:
- كتابة الأهداف السلوكية :
يُعرف الهدف الادائي بانه صياغة تعبر عما يتوقعه المعلم من أداء يقوم به الطالب بعد الدرس داخل حجرة الدراسة أو خارجها
ويمكن أن يصاغ الهدف السلوكي في أحدى الصورتين التاليتين:-
الأولي: أن + فعل سلوكي + الطالب + المحتوى المرجعي + معيار الأداء المقبول .
الثانية : أن + فعل سلوكي + الطالب + معيار الأداء المطلوب + المحتوى المرجعي .
- تصميم أدوات القياس: وتتضمن الأدوات والاختبارات محكية المرجع والتي تركز على قياس مدى تحقق الأهداف, وترتبط مباشرة بمحكات الأداء المحددة في الهدف, ويتضمن التقويم الأنواع التالية:
* التقويم المبدئي Initial Evaluation
* التقويم التكويني Formative Evaluation
* التقويم التشخيصي Diagnosis Evaluation
* التقويم التجميعي Summative Evaluation
* التقويم التتبعى Retentive Evaluation.
- اختيار المحتوى وتنظيمه: وتتضمن تحديد عناصر المحتوى اللازم لتحقيق الأهداف من خلال استخراج الجمل والتعبيرات المرتبطة بالموضوع والمفاهيم والمصطلحات من مصادرها الفعلية وتنظيمها بالتتابع الذي يؤدى إلى تحقيق الأهداف وبما يتناسب وخصائص المتعلمين وأنماط تعلمهم, ويتم تنظيم المحتوى في عدة صور منها:
* التنظيم المنطقي:
وفيه يتم تنظيم المادة التعليمية وفق طبيعتها وخصائصها, دون الأخذ في الاعتبار لخصائص المتعلمين وقدراتهم, استعداداتهم, حاجاتهم, واتجاهاتهم, وميولهم ... ويلتزم هذا التنظيم بعدة مبادئ منها الانتقال من المعلوم إلى المجهول, أو من السهل إلى الصعب, أو من البسيط إلى المركب, أو من الجزء إلى الكل, أو من المحسوس إلى المجرد.
* التنظيم الاستقرائي:
يرتبط هذا النوع من تنظيم المحتوى بالمادة المتعلمة وخصائصها, ويلتزم بعدة مبادئ تتمثل في الانتقال من المجهول إلى المعلوم, أو من السهل إلى الصعب, أو من المركب إلى البسيط, أو من الكل إلى الجزء, أو من المجرد إلى المحسوس. مع الأخذ في الاعتبار لخصائص المتعلمين وقدراتهم, واستعداداتهم, وحاجتهم, واتجاهاتهم, وميولهم, ....الخ.
* التنظيم السيكولوجي:
وفي هذا النمط يتم عرض المادة التعليمية وفقاً لقدرات المتعلمين واستعداداتهم وخصائصهم وحاجاتهم واتجاهاتهم وميولهم ومدى تقبلهم له واستفادتهم منه.
*التنظيم التاريخي:
وفيه يتم تنظيم المادة التعليمية في ضوء المنحى التاريخي للمعلومات المقدمة من الأقدم إلى الأحدث تاريخياً, ومن ثم يبدأ عرض المحتوى التعليمية من البدايات الأولية التدريجية للمعرفة العلمية وحتى وقتنا هذا, كما يتدرج المتعلم مع الفكرة أو الموضوع في نموها حتى يراها مكتملة في إطار الظروف التي نشأت فيها.
* التنظيم الأكاديمي:
يتمثل هذا النمط من تنظيم المحتوى التعليمي وفق أسلوب حل المشكلات لتحقيق أهداف التعلم. ولذا فأنه يركز على تشجيع النمو العقلي للمتعلمين.
* التنظيم التكاملي:
يتمثل هذا النمط من تنظيم المحتوى التعليمي في تقديم جوانب الخبرة للمتعلم في صورة متكاملة تعكس وحدة المعرفة وتكاملها وشموليتها دون تكرار أو تجزئة المعرفة إلى مجالات وميادين منفصلة. مستنداً هذا النمط على فكرة أن الكون متكامل, وأن المشكلات أو المواقف التعليمية تحتاج إلى تضافر أكثر من مادة علمية لحلها.
* التنظيم الاجتماعي:
يُشتق هذا النمط من تنظيم المحتوى التعليمي أهدافه ومحتواه من المجتمع وثقافته, باعتبار أن المدرسة مؤسسة اجتماعية تعنى بتحديد الاحتياجات الاجتماعية, وتوفير البرامج التعليمية للمتعلمين.
- اختيار الاستراتيجيات التعليمية: وتتمثل في تحديد نوع الاستراتيجية التعليمية المستخدمة في تصميم البرنامج سواء كانت استراتيجية: التدريب والممارسة Drill& Practice, الريادةTutorial , المحاكاة والنمذجه Simulation & Modeling, الألعاب التعليمية Instructional Games, حل المشكلات Problem Solving, لغة الحوار Dialogue Language, قواعد البيانات Data Base, الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence, وأيضاً اختيار الاستراتيجيات والمداخل التدريسيه في ضوء نظريات التعلم المختلفة بشكل يُساعد المتعلمين على تحقيق الأهداف, ومن أمثلة النظريات التي تصلح كأساس تربوي لتصميم برمجيات الكمبيوتر التعليمية نظرية: المخططات Schema Theory, التعلم الموقفي أو الإدراك الموقفي Situated Learning Theory & Situated Cognition, المرونة المعرفية Cognitive Flexibility, التوسعية Elaboration Theory, السلوكية Behavioral, البنائيةConstructivism, معالجة المعلوماتInformation Processing, ما وراء المعرفة Meta-Cognitive .
- تحديد نظام عرض المادة التعليمية للبرنامج
هل ستقدم المادة التعليمية بواسطة البرنامج الخطي أم المتشعب أم من خلال المزج بينها.
1 - التصميم الخطى Linear Design
من أبسط أساليب تصميم البرامج ولكنه يُلزم جميع المتعلمين بالسير في نفس الخطوات التعليمية في البرنامج. فلكي يتعلم الطالب مفهوماً معيناً لابد له من المرور بكل الإجراءات التي يقررها البرنامج وفي نفس الترتيب للمعلومات والأمثلة والتدريبات.
مميزات التصميم الخطى:
القدرة على التحكم التام في جميع إجراءات عملية التعلم. أن التخطيط لتصميم هذا النوع من البرنامج أقل تعقيداً من التصميمات الأخرى (سهولة التخطيط). مفيد وفعال عندما تكون مستويات الطلاب متجانسة.
عيوب التصميم الخطى:
- لا يتسم بالمرونة الكافية.
- لا يناسب الطلاب ذوى المستويات المختلفة
- لا يستخدم إجراءات اتخاذ القرار Decision-Making والتي يمكن أن تمثل إمكانات متقدمة للبرنامج.
2 -التصميم المتفرع( التفريعيى ) Branching Design
تعد اختيارات التفرع في البرنامج من أهم العوامل التي تعتمد عليها قدرة البرنامج على تقديم تعليم فردى. ويقصد بالتفرع داخل البرنامج قدرته على التقدم للأمام أو الرجوع للخلف أو الذهاب إلى أي نقطة في البرنامج بناءً على طلب المستخدم. وتستخدم إجراءات التفرع داخل البرنامج عندما يراد تخطى بعض التدريبات للوصول إلى الاختبار البعدي أو دراسة موضوع دون المرور بالموضوعات الأخرى. ويمكن توضيح أنواعه كالآتي :
1- التفرع الأمامي Forward Branching
2- التفرع الخلفي Backward Branching
3- التفرع العشوائي Random Branching
والجدول التالي يوضح أنواعه كالآتي :
التفرع الأمامي
التفرع الخلفي
التفرع العشوائي
ويقصد به الانتقال من موقع ما في البرنامج إلى موقع آخر، وهو يعتمد على رغبة المتعلم على متطلبات الدراسة وله نوعان هما :
1- التفرع الأمامي المعتمد على أداء المتعلم .
2- التفرع الأمامي المعتمد على اختيارات المعلم .
حيث يمكن الدارس من الانتقال من موضوع ما في البرنامج إلى موضوع سابق له ويطلق عليه الانتقال العكسي
ويحدث عندما يكون الترتيب أو التسلسل في خطوات السير في البرنامج غير مهم يسمح لأي من النوعين السابقين بالحدوث دون الاعتماد على تسلسل منطقي.
مميزات التصميم المتفرع :
1- يسمح ببناء برامج تتمتع بالعديد من الاختيارات.
2- يسمح لكل طالب بالتعلم حسب احتياجاته.
- تصميم شاشات العرض:
وذلك من خلال تصميمات الشاشة والأزرار التي تحقق نوع التحكم المناسب, وتتمثل المبادئ العامة لتصميم الشاشات في بساطة التكوين, والدمج بين التقنية التعليمية والفنية في إخراجها حتى لا تفقد أهميتها التعليمية, وتحديد كل المعلومات الواجب تقديمها في الشاشة الواحدة, وكذلك عدد الألوان المستخدمة في التصميم, ومراعاة الاتساق بين المناطق أو المساحات المخصصة للعرض في الشاشة, واستخدام التأثيرات البصرية المناسبة عند الانتقال من شاشة لأخرى, وفيما يلي عرض لبعض نماذج تصميم الشاشات.
وتُصَنف الشاشات حسب مهامها في البرمجية إلى عدة أنواع منها:
1- شاشة التعريف: Introduction Screen
تستخدم لعرض عنوان البرمجية, والجهة المسئولة عن إنتاجها, والمرحلة التعليمية أو الفئة المستهدفة المقدمة لها.
2- شاشة تقديم: Introduction Screen
تستخدم لعرض فكرة عامة عن الموضوع الذي تتناوله البرمجية, أو لتقديم المفاهيم أو التعميمات أو الإجراءات المتسلسلة لمهارة ما سواء بطريقة لفظية أو غير لفظية لتعد المتعلم لاكتساب معرفة جديدة, أو لعرض الهدف العام أو الأهداف التعليمية الخاصة بالبرمجية.
3- شاشة إرشادية: Direction Screen
شاشات تقدم توجيهات أو تعليمات أو إرشادات عامة للمتعلم توضح له كيفية استخدام البرمجية, وكيفية السير فيها والتعامل معها.
4- شاشات رابطة: Link Screen
تستخدم في التنقل والإبحار بين شاشات البرمجية, أو لربط شاشة بما يسبقها أو ما يلحق بها من معلومات, أو للمراجعة لتذكرة المتعلم بمعلومات سابقة في الوقت الذي تقدم فيه معلومات جديدة.
5- شاشة مراجعة: Rote Review Screen
شاشات تعرض مشكلات أو موضوعات مشابهة لما تم عرضه في شاشات سابقة بهدف المراجعة.
6- شاشة إعادة: Restarted Review Screen
شاشات تعرض المادة أو المشكلة نفسها على المتعلم بأسلوب مغاير للأسلوب الذي عرضت به من قبل كنوع من التدريب على المهارات التي سبق تعلمها.
7- شاشة تعميم: Generalizing Screen
شاشات تبرز خاصية أو صفة معينة مشتركة بين عدد من الموضوعات أو المشكلات المعينة التي سبق أن درسها المتعلم.
8- شاشة تسلسل: Chaining Screen
سلسلة من الشاشات وضعت لإنشاء مجموعة من الاستجابات أو لتنمية مجموعة من الإجراءات الخاصة بمهارة معينة, وتبدأ بتقديم المعارف أو الإجراءات في حلقات متسلسلة, وتنتهي بمطالبة المتعلم بالتعبير عن هذه السلسلة أو الإجراءات بأكملها.
9- شاشة محددة: Specifying Screen
هذا النوع من الشاشات يعطى مثالاً معيناً لتوضيح قاعدة عامة أو أشياء معينة تالية لهذه الشاشات.
10- شاشة ممارسة: Practice Screen
تتطلب من المتعلم القيام بتطبيق وممارسة أداء المهارات التي تم تعلمها من قبل لتأكيدها.
11- شاشة اختباريه: Testing Screen
الغرض منها اختبار المتعلم في النقاط التعليمية التي تم معرفتها, وهي تأتى بعد دراسة نقطة تعليمية وتقدم فيها التلميحات والتلقينات نهائياً.
- كتابة إطار البرنامج : أن الإطار هو الوحدة الاساسية التى يتركب منها البرنامج وأحياناً تسمى خطوة ، وعند صياغة البرنامج تقسم المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة جداً يكون كل منها إطاراً أو خطوة، ويتكون الإطار الواحد من مكونات ثلاثة أساسية هي :
أ. المعلومات
ب. المثيرات
ج. الاستجابة التى يتبعها التغذية الراجعة والتعزيز الفورى.
3. مرحلة الإنتاج: وتتضمن الخطوات التالية:
- تجميع الوسائط المتاحة: ويتمثل في تحديد كل الوسائط المطلوبة لإنتاج البرمجية, سواء كانت صوراً ثابتة أو رسومات ثابتة أو متحركة أو لقطات فيديو, أو ملفات صوتية أو موسيقى, وذلك أثناء تصميم السيناريو, بحيث يتم جمع هذه الوسائط من المصادر المتاحة مثل الأقراص الضوئية المدمجة CDs, أو من الشبكات العالمية أو من الموسوعات التعليمية والعملية.
- إنتاج الوسائط المتطلبة: تأتى عملية إنتاج الوسائط المتطلبة بعد عملية تحديد دقيق لها, وتحديد الأجهزة اللازمة لإنتاجها, فلابد أن يسبق إنتاج الوسائط مرحلة البدء في تصميم البرمجية, فلابد من توافر كافة الوسائط المستخدمة في البرمجية قبل البدء فيها, ويجب تجميع كل هذه الوسائط في مجلد واحد مهما تباينت نوعياتها سواء صوت أو صورة أو فيديو.. الخ, بحيث يكون هذا المجلد مصدر كل الوسائط المستخدمة في البرمجية.
- اختيار نظام التأليف: ويتمثل في نظام التأليف المناسب الذي يتقنه مُصمم البرمجية ويُجيد التعامل مع أدواته بكفاءة وفعالية, ونظام التأليف يُبسط عملية التأليف ويجعلها سهلة بحيث يمكن لأي فرد له دراية متوسطة بأسس البرمجة أن يُصمم برمجية تعليمية باستخدامه دون إهدار كبير للوقت والمجهود.
- اختيار البرامج المساعدة: وتتمثل في البرامج التي تُعين المصمم في إنتاج البرمجية وتمكنه من إنتاجها بشكل جيد ( Photoshop, Jet audio, Sound Forge.. ).
- عمل المعالجات الرقمية: وتتمثل في معالجة العناصر ( صور ثابتة ومتحركة ورسوم ثابتة ومتحركة وصوت .. ) التي تم جمعها بطريقة رقمية تمكن من تخزينها على الكمبيوتر واستخدامها في عملية الإنتاج.
- إنتاج البرمجية المبدئية: ويُقصد بها ترجمة أو تنفيذ السيناريو حسب الخطة والمسئوليات المحددة وتشمل كتابة النصوص, إعداد الرسومات والتقاط الصور الفوتوغرافية, تصوير لقطات أو مشاهد الفيديو, تسجيل لقطات الأفلام المتحركة, تسجيل الصوت, والقيام بعمليات المونتاج والتنظيم لعناصر البرمجية.
4. مرحلة التقويم: وتشمل الخطوات التالية:
- تحكيم البرمجية: وتتمثل في عرض النسخة المبدئية على خبراء والمتخصصين في تكنولوجيا التعليم, وفي المادة العلمية للتأكد من مناسبتها لتحقيق الأهداف, وتسلسل العرض, ومناسبة العناصر المكتوبة والمرسومة والمصورة وجودتها, والترابط والتكامل بهذه العناصر, وسهولة الاستخدام, بالإضافة إلى كل النواحي التربوية والفنية الأخرى, والنواحي التي أغفلنا عنها, والمقترحات والتعديلات اللازمة.
- إجراء التعديلات: وتتمثل في إجراء التعديلات اللازمة على نسخة العمل المبدئية في ضوء النتائج التي تم الحصول عليها من قِبل الخبراء والمتخصصين.
- تجريب البرمجية: بعد الانتهاء من تصميمات الشاشات وإعداد البرمجية فهناك عديداً من التساؤلات التي تطرح نفسها, منها:
هل البرمجية صالحة للعمل كما هو متوقع؟
هل البرمجية تعمل بشكل جيد دون وجود مشكلات في التشغيل؟
هل البرمجية فعالة في تدريس الموضوع الذي تتناوله؟
هل البرمجية مناسبة للفئة التعليمية المستهدفة؟
هل زمن العرض يتناسب ووقت دراسة البرمجية؟
وهنا يأتي دور التجريب ليُجيب على هذه التساؤلات, ويحدد الإيجابيات والسلبيات في البرمجية موضع التجريب, وتُتيح عملية التنقيح بالإضافة أو الحذف أو التعديل في شاشات البرمجية بأي ترتيب وفي أي نقطة من نقاط العرض, دون ترك فجوة بين الشاشات التي تم حذفها أو استبعادها بأسلوب يضمن خروج البرمجية في صورتها النهائية بشكل جيد يُسهم في تحقيقها لأهدافها.
وقد يتم التجريب بصورة مبدئيةPrimary or Formative Experimentation بعد كل مرحلة من مراحل الإنتاج, أو بصورة نهائيةFinal or Summative Experimentation بعد الانتهاء من إعداد البرمجية في صورتها النهائية يتم تجريبها على مجموعات صغيرة في البيئة والظروف الحقيقية للتطبيق بهدف التأكد من عدم وجود أية مشكلات تتعلق بعملية التحميل أو التوقيت, أو سرعة وزمن العرض, أو التتابع وتسلسل عرض شاشات البرمجية.
- المراجعة النهائية: وتتمثل في مراجعة النسخة المبدئية وإضافة التعديلات والمقترحات التي تم الحصول عليها من خلال عملية التجريب المبدئي وذلك استعداداً لإعداد النسخة النهائية وتجهيزها للعرض.
5. مرحلة الاستخدام: وتشمل الخطوات التالية.
- توظيف البرمجية: وتعنى استخدام البرمجية وتوظيفها بالفعل في المنظمات التعليمية.
- المتابعة المستمرة: حيث تجرى المتابعات المستمرة للبرمجية لمعرفة ردود الأفعال وإمكانيات التطوير المستقبلي.
6. مرحلة التوزيع: وتشمل المراحل التالية.
- نشر البرمجية: ويعنى نشر البرمجية وتوزيعها على أكثر من مؤسسة تعليمية للاستفادة منها وتطبيقها تطبيقاً عملياً.
التعلُّم الإلكتروني
مفهوم التعلم الإلكتروني :
لم يحدث اتفاق كامل حول تحديد مفهوم شامل يغطي جميع جوانب مصطلح التعلم الإلكتروني e_ learning ؛ فمعظم المحاولات والاجتهادات التى أهتمت بتعريفه نظرت كل منها للتعلم الإلكتروني بزاوية مختلفة ، حسب طبيعة الإهتمام والتخصص (إستيتية وسرحان ، 2007م: 281 )منهم من يرى أن التعلم الإلكتروني بأنه طريقة تدريس لنقل المحتوى التعليمي الى المتعلم بالاعتماد على الوسائط المتعددة عبر الوسائط الإلكترونية ، ومنهم من ينظر إلي التعلم الإلكتروني كنظام متكامل لا يهتم فقط بتقديم المحتوى بل يهتم بكل عناصر المنهج من أهداف ومحتوى وأنشطة وأساليب تقويم .
تعريف التعلم الإلكتروني:
نظام تعليمي كامل يقوم على أساس فكري نظري تربوي ، يمر فيه الطالب بخبرات تعليمية مخططة ومدروسة في بيئات تعلم مرنة وتفاعلية قائمة على تقنيات المعلومات والإتصال متمثلة في الحاسب الآلي والشبكات ، والوسائط المتعددة لدعم التعلم وتسهيل حدوثه في أي وقت وفي أي مكان
خصائص التعلم الإلكتروني :
ينفرد التعلم الإلكتروني عن غيره من أنماط التعليم التقليدي ببعض السمات الخاصة أو الخصائص المتعلقة بطبيعته ، وفلسفته ، والتى يمكن عرضها فيما يلي (إسماعيل والمبارز ، 2010م :191) :
1. الكونية
إن التعليم من خلال وسائط التعلم الإلكتروني يوفر بيئة تعليمية حرة للمتعلم . غير مقتصرة على غرفة أو على جدول زمني معين .ويوفر التعلم الإلكتروني أمكانية التعامل مع المعلومات على مستوى أكبر من مستوى المادة العلمية محلياً ، فيكن الوصول إلى المعلومات في أي وقت وفي أي مكان دون أي حواجز ، فمن خلال التعلم الإلكتروني يمكن للمعلم وضع المادة التعليمية على الشبكة ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي زمان ومكان ( الموسي : 2003م ، 169 ) .
2. التفاعلية
حيث التفاعل بين محتوى المادة العلمية والمستفيدين من طلاب ومعلمين وغيرهم من المستفيدين ، والتعامل مع أجزاء المادة العلمية والانتقال المباشر من جزئية إلى أخرى .
3. الجماهيرية
حيث عدم اختصاره على فئة دون أخرى من الناس ، وليس هذا فحسب ، بل يمكن لأكثر من متعلم في أكثر من مكان أن يتعامل ويتفاعل مع البرنامج التعليمي في آن واحد .
4. الفردية
يعتمد المتعلم علي مجهوده الشخصي في تعليم نفسه (تعلم ذاتي ) ، حيث تتمركز العملية التعليمية حول المتعلم ، فالمتعلم هو المحور في التعلم الإلكتروني ويؤكد ( الساعي ، 2007م :3 ) أن التعلم الإلكتروني يراعى مابين المتعلمين من فروق فردية. وهذا يعني تفريد الموقف التعليمة بما يتوافق مع احتياجات المتعلمين بغية الوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء في نهاية المطاف ، وهذا بالضرورة يتماشي مع مبادئى التعليم للاتقان ، والذي ينادي بتحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف التعليمية من قبل أكبر عدد ممكن من المتعلمين وبذلك يتسم التعلم الإلكتروني بخاصية تفريد المواقف التعليمية لتناسب قدرات واستعدادات وميول المتعلمين ومراعاة خصائصهم وشخصياتهم ، حيث يتوافق مع حاجات كل متعلم ، ويلبي رغباته مع مستواه التعليمي ، مما يسمح بالتقدم في البرنامج أو التعلم وفقاً لسرعة التعلم عند كل فرد .
5. التكاملية
يقصد بها تكامل كل مكوناته من العناصر مع بعضها البعض من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة .
أنواع التعلم الإلكتروني:
يتفق كل من (الموسي والمبارك ، 2005م :114) و(سالم ، 2004م :190-191) على أن أنواع التعلم الإلكتروني تنحصر تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعلم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning ) ) :
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الحاسوب لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة(chatting ) أو تلقي الدروس من خلال الفصول الإفتراضية (virtual classroom ) أو بإستخدام أدواته الأخرى . ومن إيجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعلم الإلكتروني تطوراً وتعقيداً ، حيث يلتقي المعلم والطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعلم الإلكتروني المتزامن مايلي:
أ. اللوح الأبيض (Whit Board ) .
ب. المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing).
ج. المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing) .
د. غرف الدردشة (Chatting Rooms).
ثانيا: التعلم الإلكتروني غير المتزامنAsynchronous E-learning) ) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت ، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعلم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن إيجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعلم الإلكتروني غير المتزامن ، ما يلي :
أ. البريد الإلكتروني .
ب. الفيديو التفاعلي .
ج. الشبكة النسيجية .
ومن جانب آخر يرى (سرايا ، 2009م: 50-54) أن أنماط التعلم الإلكتروني حسب تطورها تنقسم إلى :
1. التعلم الإلكتروني بمساعدة الحاسوب :
وهو التعلم الذي يتم من خلال توظيف برمجيات الوسائط المتعددة المتفاعلة داخل غرفة الصف أو عبر الإنترنت ، وغالباً ما يتم تحميل المحتوى التعليمي على وسائط تحزين مثلCD وFlash Drive ويكون المحتوى تفاعلياً مع المتعلم تحت ارشادات المعلم وإشرافة.
2. التعلم الشبكي (المباشر)Net Work Learning :
وهو التعلم الذي يتم فيه تقديم المحتوى التعليمي التفاعلي عبر شبكات الإنترنت المختلفة سواء كان تزامنياً أو غير تزامنياً .
3. التعلم التخيلي أو الإفتراضي Virtual Learning :
لقد تم توفير فكرة الواقع (التخيلي ) في بعض المستحدثات التكنولوجية وخاصة برامج الوسائط المتعددة المتفاعلة التي يقدمها الحاسوب ؛ حيث يستطيع المتعلم أن يمر بخبرة شبه حقيقية تتيح له الإحساس بالاشياء الثابتة والمتحركة وأنها في عالمها الحقيقي من حيث تجسيدها وملامستها والتعامل معها .
ويوفر التعلم التخيلي عروضاً بانورامية ترتبط بثلاثة مكونات تتمثل في حواس الإبصار والسمع واللمس .ولا زالت المحاولات مستمرة لربطها بجميع أجزاء الجسم المختلفة من خلال لباس كامل يغطي جميع أجزاء الجسم، ومن ثّم توصيل مناطق الإحساس المختلفة والأعصاب بأطراف توصيل وأجهزة تغذية مرتدة لإحداث إتصال مباشر بسطح بشرة المستخدم ؛ مما يتيح معايشة الواقع الإفتراضي والتفاعل المباشر معه .
4. التعلم المدمج Blended Learning :
وهو نمط من التعلم الإلكتروني الذي يختلط فيه التعلم الصفي الواجهي Face to face والتعلم المباشر التشاركي عبر الإنترنت أو التعلم المعتمد على برامج الحاسوب التفاعلية .
5. التعلم المتنقل : Mobile Learning :
وهو نمط من التعلم الإلكتروني الذي يعتمد على أجهزة الاتصال اللاسلكية ليتمكن المتعلم من الوصول للمادة العلمية في أي وقت وفي أي مكان وبشكل تشاركي مع الاخرين .
ويركز التعلم المتنقل على :
التنقل : Mobility
حيث يمكن للمتعلم التنقل في عدة أماكن واستقبال التعلم في أي مكان.
التكيف : Adaptability
حيث يتلائم التعلم مع قدرات واستعدادات الأفراد وأحتياجاتهم .
الإتاحية Availability :
أي توفر التعلم في أي مكان وفي أي وقت وبالسرعة المناسبة للمتعلم وخطوه الذاتي .
6. التعلم المنتشر Ubiquitous Learning :
وهو نمط التعلم الإلكتروني المتواجد حولنا بصفة دائمة وفي كل مكان ولكننا لا نشعر به ، ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر (حاسوب الجيب ، الجوال ، جهاز المساعدات الرقمية الشخصية (PDAS ) وجهاز قراءة الكتب الإلكترونية ) .
تقويم برامج الحاسوب التعليمية
Evaluation of Educational Programs
تمهيدالتقويم المستمر ضرورى لضمان خروج البرنامج فى شكل لا يسبب بعض المشكلات الغير متوقعة للمصمم كعدم مناسبتة لمستوى المتعلمين أو احتياجة لوقت كبير لدراستة وقدراتة على تحقيق الأهداف وغير ذلك، وتقويم البرنامج عملية مستمرة تمتد من التصميم الأساسي والمنطقى للبرنامج وحتى وصوله للمستخدم النهائى وهو يمدنا بمجموعة من القرارت التى تحدد مدى تحقيق البرنامج لأهدافة، وينبغى أن تتم عملية التقويم بشكل دقيق وبواسطة أفراد ذوى خبرة فى هذا المجال للتعرف على صلاحية البرنامج تربوياً وفنياً.
أسس التقويم الجيد للبرمجيات التعليمية :
- ان يكون التقويم هادفاً: لابد من أهداف واضحة ومحددة ، فبدون أهداف يكون التقويم عشوائيا لايساعد على إصدار الإحكام السليمة.
- ان يكون التقويم شاملاً : حيث يشمل كافة جوانب العملية التعليمية وأبعادها (الأهداف ، مراحل النمو، المحتوى ، الأنشطة ، التقويم)
- ان يكون التقويم مستمرا : بحيث يلازم العملية التعليمية من بدايتها والتخطيط لها حتى نهايتها ويستمر أيضا بعد التنفيذ لتطوير جوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة.
- ان يكون علميا: يجب ان تتوفر مجموعة من الوسائل المستخدمة تتصف بالصدق والثبات والموضوعية.
- ان يعتمد التقويم على أساليب ووسائل متنوعة: بحيث يكون هناك ترابط وتكامل بين هذه الوسائل لجمع البيانات للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
أساليب تقويم البرمجيات
أولاً :التقويم من خلال دراسة اثر البرمجية في التعلم : وتهتم الدراسات التي تتبع هذاالأسلوب بمقارنة تحصيل الطلاب الذين درسواب استخدام البرمجية بأقرانهم الذين درسوا بطرق أخرى.
ثانياً :التقويم من خلال دراسة كفاءة البرمجية في التعليم: وتهتم الدراسات التي تتبع هذاالأسلوب ببحث فاعلية البرمجية في تحقيق الطلاب لأهداف التعلم وذلك بمقارنة أداء الطلاب بمعيار التعلم المشتق من الأهداف وفق اللأسس والمبادئ المتبعة في التعلم الاتقاني.
ثالثاً :التقويم من خلال استخدام قائمة معايير: وتهتم الدراسات التي تتبع هذا الأسلوب بفحص البرمجية فحصا دقيقا من قبل الخبراء اوالمعلمين لتحري مواصفات معينة بها وهذ ه المواصفات تكون مضمنة في قائمة معايير."
مستويات ومراحل تقويم البرنامج :
هنالك مستويات لعملية تقويم برامج الحاسوب :
1.التقويم التجميعي
هو عباره مجموعة الاجراءات التي يقوم بها المصمم التعليمي والتي تتعلق بتقدير مدى فعالية المادة التعليمية المعدة للاستعمال، وإعطائها درجة تقديرية تبين مدى جودتها ونجاحها قبل أن تستعمل بشكل فعال فىالعملية التعليمية.(يتمبعدالانتهاءمنتصميمالبرنامج).
2. التقويم التكوينيعبارة عن مجموعة الاجراءات التي يقوم بها المقوم التعليمي (المعلم)، وتتعلق بتقدير مدى فعالية المادة التعليمية المصممة(الجديدة أو العلاجية) وجودتها فى أثناء بنائها وتطويرها وتجريبها وقبل استخدامها.
ويتم التقويم التجميعي أو التكويني بواسطة أفراد ذوى خبرات فى إعداد البرامج وتقويمها ويمر هذا التقويم بالعديد من المراحل.
كما هنالك ثلاث مراحل اساسية لعملية التقويم التكويني للبرامج هي :
- تقويم على أساس فردي
- تقويم على أساس جماعي
- تقويم الاختبار الميداني
جوانب التقويم فى برمجيات التعلم بمساعدة الحاسوب (البرامج الجاهزة) .
هنالك العديد من الجوانب التى تحتاج إلى مراجعة وتقويم فى البرنامج، ويمكن تحديد هذه الجوانب من خلال :
1.الكفاءة التعليمية.
2. الكفاءة الفنية.
3. الكفاءة البرمجية.
4. الكفاءة المنهجية.
1.الكفاءة التعليمية
يمكن التعرف من خلالها على كفاءة البرنامج من الناحية التعليمية. ويمكن طرح بعض الأسئلة بشكل إجرائي للتعرف على مدى توفر هذه الكفاءة :
* هل أهداف البرنامج تتمشي مع أهداف الموضوع محل الدراسة ؟
*هل تسلسل الموضوعات الدراسية من السهل متابعتها ؟
*هل المحتوى العلمي يسهل استيعابه ويخلو من العبارات الغامضة ؟
* هل التصميم المنطقي للدراسة داخل البرنامج مناسب ؟
* هل إجراءات وأنشطة البرنامح مناسبة ؟
* هل يوزع البرنامج الاهتمام على أجزائه كل حسب أهميتة ؟
* هل يوفر البرنامج الفرصة للتفاعل النشط بين الطالب والمحتوى العلمي ؟
* هل يقدم البرنامج الفرصة لتفريد عملية التعلم ؟
* هل مقدار خطوة التقدم فى البرنامج مناسبة للمتعلم ولطبيعة عملية التعلم ؟
* هل هنالك تحكم مناسب فى الاختبارات المقدمة من البرنامج ؟
2. الكفاءة الفنية
يعتبر المظهر الخارجى للبرنامج من أكثر عوامل الجذب للبرنامج ويمكن الحكم على هذا الجانب من خلال عدة أسئلة :
* هل مساحة الشاشة مستعملة بشكل جيد ؟
* هل هنالك نموذج ثابت ومناسب لكل أنواع إطارات عرض المادة التعليمية ؟
* هل المؤثرات المرئية والصوتية تدعم عملية التعلم ؟
* هل البرنامج خالٍ من الأخطاء الإملائية ؟
* هل المؤثرات الصوتية مناسبة للبرنامج أي ليست كثيرة وممله ؟
3. الكفاءة البرمجية.
تظل أفضل برامج الحاسوب تصميماً عديمة الفائدة إذا لم تعمل بطريقة صحيحة ويمكن التعرف على مستوى هذه الكفاءة من خلال عدة أسئلة :
* هل البرنامج خالٍ من أخطاء التكرار المنطقى ؟
* هل البرنامج يعمل كما هو متوقع على الحاسوب ؟
* هل هنالك مجال مناسب لتوقع استجابات الطالب ؟
* هل هنالك إجراءات مناسبة فى البرنامج لتقييم استجابات الطلاب ؟
4.الكفاءة المنهجية
توافق البرنامج مع أهداف المنهج ومحتواه العلمي ومستويات الطلاب وأنشطة المنهج المختلفة من أهم معايير التقويم.
يمكن التعرف على مستوى الكفاءة من خلال عدد من الأسئلة :
* هل يتمتع البرنامج بالمرونة فى استخدامه ؟
* هل المحتوى العلمي مقسم وموزع بشكل يسمح بدراستة فى أوقات مختلفة ؟
* هل يستخدم البرنامج أي نوع من أنواع التعلم الإضافي أو المصاحب ؟
السلام عليكم
ردحذفيا جماعه دي عبارة عن مجموعه محاضرات مدموجه مع بعض ولا محاضرة وحدي
Nice post about computer Also read these 20 Uses of Computer in our routine life to understand better the concepts of computer.
ردحذفالتقويم المبدئي هو يتم قبل ان تبدا العمليه ويهدف الي معرفة مدي استعداد التلميذ لتعلم خبرة او مقرر دراسي معين
ردحذفالتقويم التشخيصي هو نوع من انواع التقويم الذي يتم قبل البدء بعمليه التعلم بهدف تشخيص خانه التلاميذ والتعرف على المتطلبات السابقه قبل البدء بالبرامج التعليمي والكشف عن خلفيتهم المعرفه
التقويم التجميعي هوالقيم الذي يتم عاده في نهايه الفصل او العام الدراسي لتعرف على مستوى تحقيق أهداف التعلم ولاصدار الحكم على مدي فاعلية المعلم والبرنامج التعليمي
التقويم التتبعي هو يخدم مراقبه نوعيه المناهج الجديدةالتي تتم لتعميمها على المدارس لمعرفه اثارة المستمره كما يخدم ايضا التعرف على كفاءة الخريجين من المؤسسات التعليميه بغرض الحصول علي تغذيه راجعه تساعد على تطوير وتحسين البرامج التعليميه
التقويم التكويني هو الذي يلازم العمليه التعليميه منذبدايتها وبصوره مستمره ولعدد من المرات ويكون مصاحبا لكل خطوه من خطوات التدريس في الحصه الوحده كما يمكن ان يتم دوريا في فترات متقاربه بعد الانتهاء من تعلم كل وحده دراسيه خلال الفصل او العام الدراسي
الرياضيات
ردحذف1) التقويم: المبدئي أو القبلي :
• ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
• وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .
2) : التقويم البنائي أو التكويني. Formative Evaluation:
• وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
• 3) : التقويم التشخيصي :-
1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .
التقويم الختامي /التجميعي Summative Evaluation:
عادة ما يتم في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي أو المشروع. وفي البيئات التعليمية يستخدم لوضع درجات. وهو يحدث بعد فترة التدريس للحكم على عملية التعلم التي حدثت. يهدف التقويم التجميعي إلى التعرف على مستوى تحقيق الطلبة لمخرجات تعلم المقرر الدراسي ككل. ويكون مثل هذا التقويم فيما بعد من مصادر المعلومات لتقويم البرنامج الأكاديمي ككل سنويا وبعد تخرج كل دفعة طلابية منه؛ للتعرف على مستوى تحقيقه لمخرجاته. 4 ـ التقويم التتبعي :
لم تكن الأنواع السابقة من التقويم التي تمت في بداية العمل التربوي، وأثنائه، وبعده هي خاتمة المطاف فقد يتصور البعض أنه نتيجة للتقويم النهائي الذي يحسم الأمر يكون عمل المقومين قد انتهى، ولكن الواقع عكس ذلك، فإن تقرير البرنامج التربوي والسير فيه يقتضي أن يكون هناك تقويم متتابع، ومستمر لما يتم إنجازه، بحيث إنه يمكن التعديل في بعض الآليات المستخدمة في التقويم، أو في بعض الأساليب المتبعة، وفي نفس الوقت يتم قياس النتائج التي تحدث من البرنامج.
التقويم المبدئي
ردحذفيتم قبل أن تبدأ العملية ويهدف إلى معرفة مدى استعداد أو التلميذ لتعلم خبرة أو مقرر دراسي معين وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطا ضروريا لتعلم وتحصيل الوحدة والخبرة الدراسية
التقويم التشخيصي
أن أول شيء يقوم به الاستاذ قبل بداية تقويم التعليمات هو مستواهم ومعرفة نقاط قوتهم و وضعهم هذا الأمر يصطلح علية بالتقويم التشخيصي فهو تقويم قبلي لمعرفة التعليمات القبلية لدى المعلمين ومدى تمكنهم
التقويم التجميعي
هو أسلوب من أساليب البحث في برنامجنا و ذلك من خلال سيرها في مجال تنفيذ عملياتها تتناولا بشكل عام
التقويم التتبعي
هذا النوع من التقويم قبل تجريب إلى برنامج تربوي للحصول على معلومات أساسية حول عناصر مختلفة
التقويم التكويني
يتميه منهجية منظمة مساعدة لمعلمي والمطالب لتحسين عملية التعليم ومعرفة مدى التقويم الطالب العملية تدخل ضمن التيار في التعليم
أنواع التقويم :
ردحذف١.التقويم المبدئي
يتم قبل البدء في تطبيق المنهج
٢.التقويم التكويني او البنائي
ويتم أثناء تطبيق المنهج في فترات مختلفة
٣.التقويم التشخيصي
ويهدف الي معرفة نقاط القوة والضعف لدي المتعلم في التحصيل
٤. التقويم التتبعي:
يهدف الي تتبع المتعلم بعد التخرج لمعرفة أدائه في العمل
٥.التقويم الختامي:
ويتم بعد نهاية المنهج أو البرنامج التعليمي لمعرفة أثره بعد اكتمال تطبيقه
١.التقويم المبدئي أو القبلي يتم من قبلان تبدأ العملية ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة أو مقرر دراسي معين وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطا ضروريا لتعلم وتحصيل الوحدة الدراسية
ردحذف2-التقويم التكويني هو عملية تقييمية منهجية منظمة تحدث أثناء التدريس بهدف مساعدة المعلم والطالب لتحسين عملية التعلم ومعرفة مدى تقدم الطلاب
3-التقويم التشخيصي هو تقويم قبلي لتعلمات السابقة للتلاميذ بقصد تحديد مستوى التلاميذ وأماكن الضعف والقوة
4-التقويم التجميعي هو تقويم هدفه معرفة مستوى تحصيل الطلاب والقيام بما يلزم من تعديل ومعالجةالضعف للوصول الي المستوى المطلوب
5-التقويم التتبعي يعتقد البعض أنه الاخير بينما هو تقويم مستمر لما تم انجازه حتى يمكن احداث بعض التعديلات في الاساليب المتبعة والاليات المستخدمة
وقار حسن احمد
قسم الفيزياء
فيصل احمد يوسف موسى /قسم اللغه الفرنسيه /
حذفالتقويم المبدئي :يتم قبل ان تبدأ العمليه التعليمية ويوصف مدا استعداد التلميز لتعلم الخبره او مقدار دراسي معين.
التقويم الشخصي :
ان اول شي يقوم به الاستاذ قبل البدايه تقويم التعليمات ذلك ليققوم بمعرفه مستواهم
التقويم التجميعي :
هو اسلوب من اساليب البحث في برنامج وذلك من خلال سيرها في مجال تنفيز عمليتها تناول بشكل عام
التقويم التكويني يتمه منهجيه منظمه لمساعده المعلمين والغرض منه تحسين الأداء للطلاب
1-التقويم المبدئي أو القبلي يتم من قبلان تبدأ العملية ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة أو مقرر دراسي معين وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطا ضروريا لتعلم وتحصيل الوحدة الدراسية
ردحذف2-التقويم التكويني هو عملية تقييمية منهجية منظمة تحدث أثناء التدريس بهدف مساعدة المعلم والطالب لتحسين عملية التعلم ومعرفة مدى تقدم الطلاب
3-التقويم التشخيصي هو تقويم قبلي لتعلمات السابقة للتلاميذ بقصد تحديد مستوى التلاميذ وأماكن الضعف والقوة
4-التقويم التجميعي هو تقويم هدفه معرفة مستوى تحصيل الطلاب والقيام بما يلزم من تعديل ومعالجةالضعف للوصول الي المستوى المطلوب
5-التقويم التتبعي يعتقد البعض أنه الاخير بينما هو تقويم مستمر لما تم انجازه حتى يمكن احداث بعض التعديلات في الاساليب المتبعة والاليات المستخدمة
1- نمارق البشير أحمد محمد
2- دار النعيم أحمد حبيب الله
3- العافية النور العبيد.