التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المحاضرة الثانية

المحاضرة الثانية
مميزات الحاسوب التعليمي
تمهيد
يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية التعليمية الحديثة ، فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وأن تهاءاً بالفضاء الخارجي، وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر، ولما يتمتع به من مميزات لاتوجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد إتسع استخدامه في العملية التعليمية ،ومن أهم هذه المميزات هي :       
1.   زيادة السرعة:Increased Speed:
تعتبر الحواسيب آلات سريعة جداً في التعامل مع المعلومات وإنجاز العمليات الحسابية والمنطقية ، وتقاس السرعة بالميكاهرتز (Mega Hertz) (MHz) اذ يعادل  مليون ذبذبة في الثانية الواحدة ، فعندما تكون مثلاً سرعة جهاز الحاسوب (80MHz)  فهذا يعني أن  الجهاز بامكانه إجراء (80) مليون عملية في الثانية الواحدة.            
 هذه السرعة توفر للمتعلم العمل بسرعته الخاصة، مما يقرب من مفهوم تفريد التعليم ، فالحاسوب يسمح للمتعلم بالتحكم في وقت الاستجابة الذي يمضي بين عرض المادة التعليمية، والسرعة التي تعرض بها المادة ، وكمية المادة التي يتعلمها المتعلم ، والوقت الذي يجب أن  يجلس فيه المتعلم امام الحاسوب، كل هذه الامور تجعل من الحاسوب أداة تساعد على تفريد التعليم.                                                        
2. يزود الحاسوب المتعلم بتغذية راجعة (Feed Back) فورية ويقصد بالتغذية الراجعة تقديم المعلومات التي تتلى الاستجابه سواء أكانت إيجابية أو سلبية : أي تقديم نتيجة التعلم بشكل فوري، وفي العادة فأن  الحاسوب يقدم تغذية راجعة تلي استجابة الصحيحة أو الخاطئة بواحد من الاشكال التالية:
‌أ           تغذية راجعة (لفظية-بصرية) أي يظهر على الشاشة لفظ صواب أو خطأ ويسميه المتعلم.
‌ب        تغذية راجعة بصرية فقط : وتكون على شكل كتابه فقط أورسم كاريكاتوري أو ومضة مضيئة.
‌ج   تغذية راجعة مادية: كأن  يقدم جهاز الحاسوب قطعة نقود عند الاستجابة الصحيحة ،وهذا حسب طبيعة تصميم الجهاز أو تزويده بمثل هذه القطع النقدية.
3.   الإثارة والتشويق :
وجود الإثارة والتشويق في العملية التعليمية امر هام، وعنصر أساسي في التفاعل الجيد بين الطلاب والمادة العلمية ، وترجع اهميتها في نجاح المتعلم، والبرامج التعليمية تعتبر مشوقة اذا احتوت على صفات وعناصر تبعث على التشويق ، فتعمل على جذب التلاميذ الى التعلم دون ملل أو تعب، أهم الصفات التي تثير التشويق هي :           
-المرونه: اي قدرة البرنامج التعليمي على مسايرة قدرات المتعلم ، وتحليل استجاباته لمعرفة مستوى هذا المتعلم والتفريع في البرنامج بما يتناسب وهذه القدرات.             
-       التغذية الراجعة : فهي تجعل المتعلم متشوقاً ومندفعاً لمزيد من التعلم والمعرفة ، وبالتالي زيادة مستوى التحصيل.
-  التدريب والممارسة :بعد أن  ينتهي المتعلم من تعلم مفهوم أو قاعدة ،فأن  التدريب على هذه القاعدة مفيد جداً في اثارة التشويق ، وبالتالي تثبيته عند المتعلم.
-  عرض الأشكال وتحريكها : أن  عرض الاشكال وتحريكها مع الالوان  والاصوات المرافقة، كل ذلك يثير التشويق والدافعية عند المتعلم.
-  الالعاب التعليمية : مما لاشك فيه أن  الالعاب التعليمية من العوامل الهامة في إثارة التشويق والواقعية حيث يتعلم المتعلم من خلالها بدافعية أكبر.
-  تقديم الأهداف حين بدء البرنامج : يشعر المتعلم بأهميتة في العملية التعليمية مما يقود الى والتنظيم والتسلسل في الدرس، ويؤدى الى تحكم المتعلم في عملية تنفيذ البرنامج.
4. للحاسوب قدرة على تخزين استجابات المتعلم ورصد ردود افعاله، مما يمكن من الكشف عن مستوى المتعلم وتشخيص مجالات الصعوبة التي تعترضه ، فضلاً عن مراقبة مدى تقدمه في عملية التعلم.
5. التغلب على الفروق الفردية (Over come Individual Differences) يمكن الحاسوب المعلم من التعامل مع الخلفيات المعرفية المتباينة للمتعلمين ، حيث توجد في الحاسوب برامج تراعي قدرات التلاميذ وسرعتهم في الاستجابة وبذلك تحقق مراعات الفروق الفردية.
6. التفاعل المتبادل (Interactive) يقصد به التفاعل والنشاط المتبادل بين المتعلم والبرنامج الحاسوبي، حيث يتضمن البرنامج أنشطة ايجابية يتم التفاعل معها ، وهذه الطريقة التفاعلية التبادلية تعتمد في أسسها النظرية على النظرية السلوكية المرتبطة بالعالم الامريكي (اسكنر) صاحب التعليم المبرمج والتي تعتمد على المثير والاستجابة والتعزيز
7. أن  التعلم بواسطة الحاسوب يحقق توفير الوقت والجهد بالنسبة للمتعلم والمعلم، أن  إعداد البرمجيات التعليمية وأنتاجها من جهات متخصصة وخصوعها لتقويم اللازم، يوفر على المعلم وقتة وجهده، ليتفرغ لأعمال اكاديمية أخرى مثل : التوجيه، والإشراف، والإشتراك مع فريق أنتاج البرمجيات التعليمية، وكذلك يوفر على المتعلم وقته وجهده ولا يربطه مع غيره من المتعلمين بوقت وسرعة محددة.
8.   يساهم الحاسوب في زيادة  ثقة المتعلم بنفسه وينمي مفهوم ايجابي  للذات ويمكن المتعلم من التقويم الذاتي
9.   يخلص الطالب من التشتت ويزيد من فترة الإنتباه لديه.
10.          الحاسوب يساعد على اختصار عنصر الخوف والخجل من نفس المتعلم.
11.الحاسوب يثري المادة التعليمية بالخبرات والمعلومات والتجارب.
12.التاكيد على اظهار الاهداف التعليمية والعمل على تحقيقها.
13.للحاسوب قدرة على التدريب لاكتساب المهارات.
14.للحاسوب امكانية التكامل مع أنظمة العرض الاخرى ، وذلك عن طريق التحكم في ادارة الاجهزة ،حيث يمنكه التناغم والتكامل مع التلفزيون ،الفيديو, وبقية الوسائل السمعية والبصرية حتى مع محطات الاقمار الصناعية.
15.يسهم الحاسوب في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة (المعوقين والموهوبين) على حدٍ سواء.
16.للحاسوب قدرة على تعليم مواد وتخصصات اصبحت نادرة  ومعقدة في الجامعات مثل الجيولوجيا، وعلم الأوبئة ، ميكانيكا الكم.
17.للحاسوب قدرة على عرض التجارب المخبرية من خلال برمجيات خاصة مثل ،النمذجة والمحاكاة.
18.رفع مستوى تحصيل الطلاب لبعض المواد وذلك بإتاحة الكم الكبير من التدريبات التى يمارسها المتعلم مع الحاسوب ووجود التغذية الراجعة.
19.تشجيع الطلاب على العمل لفترة طويلة ودون ملل وذلك لأن  البرامج التي تعتمد على العمل الجماعى تعتبر أكثر فعالية وتوافقاً بالنسبة لطلاب مع نظام الفصل المدرسي والأنشطة المصاحبة لعملية التدريس.
20.تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية وإمكان ية حل المشكلات التى تواجه المعلم داخل الفصل كزيادة عدد الطلاب أو قلة الوقت المخصص للدراسة.
21.تقليل التكاليف بالرغم من أن  ثمن الحواسيب فى أن خفاض مستمر إلا أن ها تعتبر غالية الثمن نسيباً، ولكنها في كثير من الحالات تقلل تكاليف وظيفة معينة بشكل كبير، مثل استخدام برامج المحاكاة في تصميم السيارات كبرنامج CAD الذى ادى الي تقليل تكلفة استخدام الايدى العاملة.
أمور يجب مراعاتها عند استخدام الحاسوب في التعليم:
وحتى تتم  حتي تتم الفائدة القصوى من استخدام الحاسوب في التعليم يجب أن  يتم مراعاة الأتي:
1.أن  يعتمد على فلسفة تربوية واضحة تثبت من خلال التجريب في المجال التربوي , مما يؤدى الي حرية التفكير وسلامتة , وبالتالي عدم التخبط والعشوائية في التنفيذ، وتوفير الوقت والجهد والمال.
2. أن  يكون الاستخدام مبررا تربويا ,وليس مجرد  إضافة دون مناسبة , اى امتداد طبيعي للممارسة التربوية.
3. أن  يقوم الأساتذة أنفسهم بإعداد البرامج , ويكون الأنتاج ضمن فريق متكامل يشكل الأستاذ عنصر هام فيه باعتباره معد للمادة التعليمية للبرنامج لأن  المعلم هو الادرى بمستوى طلابه وميولهم واتجاهاتهم وحاجاتهم.
4. الا يقتصر البرنامج على عرض الحقائق فقط أي الاكتفاء بالجانب المعرفي بل يشمل البرنامج جميع مجالات الأهداف (معرفية ,وجدانية , مهارية ).
5. توفير الامكانات الفنية : المخططات والجداول والرسوم المتحركة والاشكال والإظهار والالوأن  والصوت..إلخ تمكن هذه الامكانات المعلم من توفير بيئة تعليمية أقرب ما تكون الي الموقف الحقيقي ، لاسيما في المواقف التعليمية غير الممكنة عمليًا أو الخطرة أو النادرة أو المكلفة ماديا مثل حركة الكواكب , قيادة الطائرات....الخ.
6. مراعاة البعد الاجتماعي لعملية التعلم : وحتي نتجنب ذلك علينا التاكيد على الدور الاجتماعي من خلق جو اجتماعي مشجع للمتعلم , كما أنه يمكن إشراك جميع المتعلمين في مختبر الحاسوب في نقاش جماعي مع الأستاذ لكي نتجنب العزلة.
7. أنشغال المتعلم عقلياً وبشكل فعال مع الحاسوب، وبهذا لا يصبح الحاسوب مجرد تقليب لصفحات الكتاب المدرسي، بل تصبح خبرات الطلاب تربوية، ويتعلم أكثر، وبطريقة أسهل ,
8.تشجيع المتعلمين المستخدمين للحاسوب على النظر إليه كأداة يسخرونها لخدمة مجتمعهم ورقيه، لا يكونوا عبيداً تابعين له : ولهذا الأمر أهميتة الاجتماعية والساسية والخليقة.
مبررات استخدام الحاسوب في المجالات التعليمية
 مبررات اجتماعية :
  تؤكد على ضرورة تعريف الطلاب باستخدمات الحاسوب ونشر التوعية الحاسوبية بينهم ليتكيفوا مع التغيرات الجديدة التى جلبها الحاسوب إلى حياة الناس فى مختلف ميادين الحياة. فقد اصبحت معرفتة مؤشراً من مؤشرات  كفاءة الافراد فى سوق العمل وكذلك لمدى التقدم الاجتماعى لبعض الافراد.
 مبررات مهنية  :
تهدف لمساعدة الطلاب للحصول على فرص عمل فى المستقبل تتعلق بأحد مجالات الحاسوب (معالجة النصوص، قواعد البيانات  ).
 مبررات تعليمية :
  تؤكد على أن  الحاسوب يتميز عن كثير من الوسائل التقليدية، وقد أصبح بذلك من أدوات تكنولوجيا التعليم الفعالة فى تطوير أنماط التدريس وفى تقديم المناهج على شكل برمجيات تيسر عملية التعليم.
 مبررات لذوى الإحتياجات الخاصة :
هذه الفئة من المتوقع أنهم سيجدون ضالتهم عن طريق البرامج التى تعتمد على الذكاء الاصطناعى (الموهبين) أو عن طريق البرامج المناظرة لأنواع الإعاقات المختلفة والتى يستخدم فيها المتعلم مسارات متعددة تسير له الوصول إلى مستوى مرضى من المعارف التطبيقية والنظرية فى وقت مناسب.
مبررات أخرى :
1.أداة مناسبة لجميع فئات الطلاب :
 يمثل الحاسوب أداة مناسبة لجميع فئات الطلاب سواء الموهبين منهم أوالعاديين أو بطئ التعلم أو المعوقين كل حسب مستواه وقدراتة ومهاراتة ودوافعة وسرعة تعلمه وأنضباطة وقدرتة على حل المشكلات. ويستطيع الطالب أن  ينتقل فى البرنامج حسب قدرتة وطاقتة الاستيعابية.
2. تهئية مناخ البحث والاستكشاف :
يعمل الحاسوب على تهئية مناخ البحث والاستكشاف أمام الطالب كي يختار الأسئلة التى سيجيب عليها والمصادر التعليمية التي سيستعين بها.
3. تحسين وتنمية التفكير المنطقي :
يؤدى الحاسوب إلى تحسين درجة أداء الطلاب وتنمية التفكير المنطقي لديهم وكذلك تفهم العلاقات بين المتغيرات المتعددة وخاصة عند عمل الطلاب فى لغات البرمجة.
4. السماح بالاستفادة من الوسائل التعليمية :
يقوم الحاسوب بعرض المادة وتقديم المعلومات وذلك بالاستفادة من عدة وسائل تعليمية مثل :
* عرض الصور والتجارب المعملية على شاشة الجهاز.
* عرض الأفلام التعليمية والشرائح وتقديم التوجيهات بواسطة التسجيل الصوتي.
5. القدرة على المحاكاة :
 للحاسوب القدرة على المحاكاة فى إجراء التجارب التعليمية بدلاً من إجرائها فعلاً مما يقلل التكلفة ويحد من خطورة الإعداد لها.فمثلاً عند رغبة معلم العلوم أو الفيزياء إجراء تجربة خطرة أو مكلفة يمكن تطبيقها عن طريق الحاسوب وبهذا يمكن تجنب الخطورة والتكلفة.
6. القدرة على التفاعل المباشر :
يتيح الحاسوب فرصة التفاعل المباشر مع الطالب عن طريق عرض معلومات وتوجيهة أسئلة له ومن ثم استقبال إجاباتها وتقويمها بواسطة التغذية الراجعة الفورية، وبهذا يعتبر الحاسوب :
* عاملاً مثيراً للطالب بما يقدمه من تعزيز دون مزاجية.
* عاملاً حافزاً للطالب للشعور بالايجابية تجاة نفسه.
* عاملاً مساعداً للسماح للطالب بالإجابة بحرية دون خجل أو وجل.
7.توفير الوقت والجهد فى أداء العمليات المعقدة :
يعمل الحاسوب على توفير وقت وجهد الطلاب فى اداء العمليات الرياضية الطويلة والمعقدة مما يساعدهم على التركيز وفهم وحل المشكلات الرياضية والأنتقال إلى دراسة موضوعات أخرى أكثر عمقاً.
8. ربط المهارات :
يساعد الحاسوب الطالب على ربط المهارات لتعلم موضوع دون الآخر، فمثلاً إتقان  مهارات ضمنية فى التفكير أو إدراة الوقت أو الحركة أو الإبداع خلال التعامل مع موضوع ما.
9. مساعدة المعلم :
يعمل الحاسوب على تقديم الكثير من الخدمات التعليمية للمعلم  منها :
* التخلص من عدد كبير من الأعباء الروتينية التي تتطلب صبراً ودقة وذاكرة جيدة.
* التخلص من القيام بعمليات رسم الصور أو الأشكال للتحضير للدرس.
* المساعدة فى توفير تقويم دقيق عن الطالب في أي وقت يشاء ولاي عدد من المرات.
* توفير وقت كبير للمعلم للقيام بالتعليم الإرشادى والتركيز على الجوأن ب الاجتماعية والأنفعالية في شخصية الطالب.
* تصميم أو تطوير أي مقرر تعليمي.
* الوصول إلى مستويات عالية من الفهم قد يستحيل الوصول إليها بغير استخدام الحاسوب كما فى استقبال أسئلة المتعلم والرد عليها بما يتجاوز قدرة المعلم على ذلك كم حيث السرعة والبيانات  المعقدة وتقديمها لأكثر من متعلم.
10. تحسين نواتج وفعالية عملية التعلم للطلاب :.
ü    لا يتطرق إليه التعب والإجهاد أو الملل.
ü    إتاحة فرصة الأنتباه فى حجرات الدراسة.
ü    المساعدة فى اجتياز بعض الصعوبات التى تحول دون مواصلة الدراسة.
ü    يزيد الدافعية لدى المتعلم.
ü    يعمل على زيادة فرص الانتباه داخل الفصل.
ü    تقليل نسبة الاخطاء.
ü    استخدام لغة بسيطة فى حل المسائل ينمى قدرات ومعارف الطلاب.
11. تحقيق الكثير من الأهداف التربوية :
بما أن  التربية عملية تعنى وتهتم بنمو المتعلم نتيجة تحصيل هذه المعلومات وأداء هذه المهارات نمواً اجتماعياً وخلقياً وعاطفياً بالإضافة إلى النمو العقلي الذى يتحقق عن طريق تحصيل المعلومات، نجد أن الحاسوب الآلى له قدرة على مساعدة المعلم هي :
* إثارة رغبة المتعلم وحث أنتباهه :
وهي قدرة يدركها كل واحد منا عندما يعمل بنفسه على الحاسوب، فالحاسوب يسمح له بأن  يكون سالبياً ولا يتجأوب مع المتعلم بل يتوقف عن عرض المعلومات عندما يتوقف المتعلم.
* تفاعل المتعلم مع مادة التعلم :
وذلك راجع لكون الحاسوب يتطلب من المتعلم أن  يستجييب ويفكر وذلك بإثارة قدرات المتعلم المعرفية داخل موضوع التعلم لكي يصل الى الاجابات التي يطلبها الحاسوب عن طريق التفاعل والحوار الشيق والبناء.
* تنمية تفكير المتعلمين :
وذلك بنقلهم من الملموس إلى المجرد ومن الواقع إلى الرمز كما في تعليم لغة اللوجو للأطفال.
 12. تفريد التعليم :
يساعد الحاسوب فى بناء المادة التعليمية بشكل مفصل، ويعمل على تحليل المفاهيم المجردة والمعلومات إلى المتعلم من خلال تفريد التعليم الذى يأخذ بعين الاعتبار وقت المتعلم وإمكاناتة وقدراتة مما يمكنه من التحكم فى تعلمه بدرجة معقولة ومعتدلة تعطي نتائج تحصيلية أفضل وتزيد من تحفيزة على التعلم بشكل أكبر.
13. وضوح معدل تعلم الفرد :
التعلم بالحاسوب يسمح لكل متعلم أن  يخطو في تعلمه حسب جهدة وسرعتة الخاصة، وذلك يأتي نتيجة لعمليتين :
1.أن  أداء  الحاسوب يسمح للمتعلم أن  يتحكم في تعلمه عن قصد وذلك عندما يتحكم المتعلم فى وقت الاستجابة.
2. للحاسوب القدرة على ضبط تدفق المادة التعليمية وفق استجابة المتعلم، وذلك بالسماح بتكرار المادة التعليمية والسرعة التي تعرض بها وكمية المادة التعليمية التي يتعلمها.
14 القدرة على العرض المرئي :
العديد من برامج الحاسوب قادرة على رسم الصور ومعالجتها وعرضها على الشاشة بشكل جذاب ومفيد، وهذا يساعد على جذب الطالب ولفت أن تباهه للمادة الدراسية.
15. السرعة على التحكم وإدارة العديد من الملحقات :
للحاسوب القدرة على توفير بيئة تعليمية ذات نظام اتصال وتحكم ذى اتجاهين في العديد من الأجهزة الاخرى المتصلة به والاستفادة منها، إذ يمكنه أن  يتحكم :
- مكبرات الصوت
-الطابعات
- معدات الرسم
- أجهزة العروض الضوئية
- وسائط العروض المتعددة
16.تقسيم المادة الدراسية المقدمة:
يقسم الحاسوب المادة الدراسية بناء على تحديد الاهداف الاجرائية  المراد تحقيقها وتحليل محتوى هذه المادة وتدعيمها بالأمثلة والأنشطة المناسبة والعمل على ان يسير كل متعلم وفق سرعته الذاتية فى التعلم.
17.الاستفادة من الوسائل التعليمية:
حيث يعرض الحاسوب المادة العلمية مدعمة من عدة وسائل (صور، افلام تعليمية، صوت..............).
18.القدرة على تخزين واسترجاع المعلومات

للحاسب قدرة على تخزين مجموعة متنوعة وكبيرة من البيانات والمعلومات مثل النصوص،الصور،والفيديو،الرسوم المتحركة والتى يمكن استرجاعها عند الطلب.

تعليقات

  1. الردود
    1. 1) التقويم: المبدئي أو القبلي :
      • ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
      • وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .
      2) : التقويم البنائي أو التكويني. Formative Evaluation:
      • وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
      • 3) : التقويم التشخيصي :-
      1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
      2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .
      التقويم الختامي /التجميعي Summative Evaluation:

      عادة ما يتم في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي أو المشروع. وفي البيئات التعليمية يستخدم لوضع درجات. وهو يحدث بعد فترة التدريس للحكم على عملية التعلم التي حدثت. يهدف التقويم التجميعي إلى التعرف على مستوى تحقيق الطلبة لمخرجات تعلم المقرر الدراسي ككل. ويكون مثل هذا التقويم فيما بعد من مصادر المعلومات لتقويم البرنامج الأكاديمي ككل سنويا وبعد تخرج كل دفعة طلابية منه؛ للتعرف على مستوى تحقيقه لمخرجاته. 4 ـ التقويم التتبعي :
      لم تكن الأنواع السابقة من التقويم التي تمت في بداية العمل التربوي، وأثنائه، وبعده هي خاتمة المطاف فقد يتصور البعض أنه نتيجة للتقويم النهائي الذي يحسم الأمر يكون عمل المقومين قد انتهى، ولكن الواقع عكس ذلك، فإن تقرير البرنامج التربوي والسير فيه يقتضي أن يكون هناك تقويم متتابع، ومستمر لما يتم إنجازه، بحيث إنه يمكن التعديل في بعض الآليات المستخدمة في التقويم، أو في بعض الأساليب المتبعة، وفي نفس الوقت يتم قياس النتائج التي تحدث من البرنامج.

      حذف
  2. ياسمين حسين اسماعيل/قسم التعليم قبل المدرسة

    ردحذف
  3. بتول البشير عبدالقادراحمد
    قسم التغذيه العلاجية

    ردحذف
  4. اميره حسين ضوالبيت قسم التعليم قبل المدرسة

    ردحذف
  5. فاطمة الزهراء سليمان ابراهيم ..قسم التعليم قبل المدرسة

    ردحذف
  6. منى ادم قسم الرياضيات

    ردحذف
  7. دلال حسن
    قسم الكيمياء

    ردحذف
  8. أروى خالد علي
    قسم الرياضيات

    ردحذف
  9. طلال الهادي ...قسم الرياضيات

    ردحذف
  10. طلال الهادي ...قسم الرياضيات

    ردحذف
  11. حمدي حسين ابكر ابراهيم ادم...قسم الرياضيات

    ردحذف
  12. الصادق عبدالله اسحاق
    قسم الرياضيات

    ردحذف
  13. رباح الامين محمد النور محمد النور
    قسم الرياضيات

    ردحذف
  14. الاء سلم احمد تربيه اساس
    انحليزي اجتماعيه

    ردحذف
  15. نسبة زكريا قسم الجنوبي
    انجليزي-اجتماعيه

    ردحذف
  16. ساجدة الحاج عبد الرحمن عثمان
    قسم التغذية الصحية و العلاجية
    المستوى الثالث
    1) التقويم: المبدئي أو القبلي :
    • ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
    • وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .
    2) : التقويم البنائي أو التكويني. Formative Evaluation:
    • وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
    • 3) : التقويم التشخيصي :-
    1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
    2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .
    4 التقويم الختامي /التجميعي Summative Evaluation:

    عادة ما يتم في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي أو المشروع. وفي البيئات التعليمية يستخدم لوضع درجات. وهو يحدث بعد فترة التدريس للحكم على عملية التعلم التي حدثت. يهدف التقويم التجميعي إلى التعرف على مستوى تحقيق الطلبة لمخرجات تعلم المقرر الدراسي ككل. ويكون مثل هذا التقويم فيما بعد من مصادر المعلومات لتقويم البرنامج الأكاديمي ككل سنويا وبعد تخرج كل دفعة طلابية منه؛ للتعرف على مستوى تحقيقه لمخرجاته. 5التقويم التتبعي :
    لم تكن الأنواع السابقة من التقويم التي تمت في بداية العمل التربوي، وأثنائه، وبعده هي خاتمة المطاف فقد يتصور البعض أنه نتيجة للتقويم النهائي الذي يحسم الأمر يكون عمل المقومين قد انتهى، ولكن الواقع عكس ذلك، فإن تقرير البرنامج التربوي والسير فيه يقتضي أن يكون هناك تقويم متتابع، ومستمر لما يتم إنجازه، بحيث إنه يمكن التعديل في بعض الآليات المستخدمة في التقويم، أو في بعض الأساليب المتبعة، وفي نفس الوقت يتم قياس النتائج التي تحدث من البرنامج.

    ردحذف
  17. سارة محمد احمد جوده
    المستوى الثالث
    قسم علم النفس التربوي
    1) التقويم: المبدئي أو القبلي :
    • ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
    • وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .
    2) : التقويم البنائي أو التكويني. Formative Evaluation:
    • وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
    • 3) : التقويم التشخيصي :-
    1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
    2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .
    التقويم الختامي /التجميعي Summative Evaluation:

    عادة ما يتم في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي أو المشروع. وفي البيئات التعليمية يستخدم لوضع درجات. وهو يحدث بعد فترة التدريس للحكم على عملية التعلم التي حدثت. يهدف التقويم التجميعي إلى التعرف على مستوى تحقيق الطلبة لمخرجات تعلم المقرر الدراسي ككل. ويكون مثل هذا التقويم فيما بعد من مصادر المعلومات لتقويم البرنامج الأكاديمي ككل سنويا وبعد تخرج كل دفعة طلابية منه؛ للتعرف على مستوى تحقيقه لمخرجاته. 4 ـ التقويم التتبعي :
    لم تكن الأنواع السابقة من التقويم التي تمت في بداية العمل التربوي، وأثنائه، وبعده هي خاتمة المطاف فقد يتصور البعض أنه نتيجة للتقويم النهائي الذي يحسم الأمر يكون عمل المقومين قد انتهى، ولكن الواقع عكس ذلك، فإن تقرير البرنامج التربوي والسير فيه يقتضي أن يكون هناك تقويم متتابع، ومستمر لما يتم إنجازه، بحيث إنه يمكن التعديل في بعض الآليات المستخدمة في التقويم، أو في بعض الأساليب المتبعة، وفي نفس الوقت يتم قياس النتائج التي تحدث من البرنامج.

    ردحذف
  18. اسراء السر علي النور
    المستوى الثالث
    قسم الجغرافيا
    1) التقويم: المبدئي أو القبلي :
    • ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
    • وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .
    2) : التقويم البنائي أو التكويني. Formative Evaluation:
    • وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .
    • 3) : التقويم التشخيصي :-
    1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
    2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .
    التقويم الختامي /التجميعي Summative Evaluation:

    عادة ما يتم في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي أو المشروع. وفي البيئات التعليمية يستخدم لوضع درجات. وهو يحدث بعد فترة التدريس للحكم على عملية التعلم التي حدثت. يهدف التقويم التجميعي إلى التعرف على مستوى تحقيق الطلبة لمخرجات تعلم المقرر الدراسي ككل. ويكون مثل هذا التقويم فيما بعد من مصادر المعلومات لتقويم البرنامج الأكاديمي ككل سنويا وبعد تخرج كل دفعة طلابية منه؛ للتعرف على مستوى تحقيقه لمخرجاته. 4 ـ التقويم التتبعي :
    لم تكن الأنواع السابقة من التقويم التي تمت في بداية العمل التربوي، وأثنائه، وبعده هي خاتمة المطاف فقد يتصور البعض أنه نتيجة للتقويم النهائي الذي يحسم الأمر يكون عمل المقومين قد انتهى، ولكن الواقع عكس ذلك، فإن تقرير البرنامج التربوي والسير فيه يقتضي أن يكون هناك تقويم متتابع، ومستمر لما يتم إنجازه، بحيث إنه يمكن التعديل في بعض الآليات المستخدمة في التقويم، أو في بعض الأساليب المتبعة، وفي نفس الوقت يتم قياس النتائج التي تحدث من البرنامج.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

السادسة والسابعة :تصميم البرمجيات التعليمية المحوسبة

تمهيد البرمجية التعليمية المحوسبة هي تلك المواد التعليمية التي يتم إعداها وبرمجتها بواسطة الحاسب من أجل تعلمها، وتعتمد عملية إعداها على نظرية "سكنر" المبنية على مبدأ الاستجابة والتعزيز، حيث تركز هذه النظرية على أهمية الاستجابة المستحبة من المتعلم بتعزيز إيجابي من قبل المعلم أوالحاسب. تتعدد مصادر البرمجيات المحوسبة بتعدد الشركات الصأن عة للحاسوب ودور النشر المتخصصة بأن تاج البرمجيات، وتعدد كذلك أن واع البرمجيات التعليمية المحوسبة منها : برمجيات للتعلم الخاص، والتدريب والممارسة لتعلم مهارة ما، والمحاكاة، والألعاب، وحل المشكلات، والحوار السقراطي، والاستقصاء، والاختبارات العامة والخاصة، والتجارب الفيزيائية والبيولوجية...إلخ. -  الأسس والمبادئ لأنتاج وتصميم البرمجيات التعليمية المحوسبة. تتنوع البرامج التعليمية المحوسبة حسب الهدف منها، تقوم هذه البرامج علىمجموعة من الأسس والمبادئ ارسى قواعدها سكنر ،وهي : 1 .تحليل المحتوى التعليمي إلى خطوات صغيرة ، وذلك بتقسيم المفاهيم التعليمية إلى أجزاء صغيرة لأنجازها بدقة بحيث لا ينتقل المتعلم إلى جزء جديد إلا إذا أتقن الجزء السابق، ...

محاضرات مفرر المدخل لإستخدام الحاسوب في التربية (لطلاب بكالاريوس الأساس)

مفهوم الحاسوب التعليمي مكونات نظام الحاسوب تمهيد:    إن فكرة استخدام الحاسوب في التعليم أنبثقت من خلال الإمكانات التي استطاعت هذه الآلة تقديمها في مختلف دروب الحياة وفي فترة قياسية اذا ما قورنت بمثيلاتها من الاختراعات التي توصل اليها العقل البشري والفترات الزمنية التي احتاجتها هذه الاختراعات لتطويرها ، تلك الامكانات جعلت من الحاسوب المعيار الأساسي للحياة العصرية لأن استخدامه اصبح جزء مهم في حياتنا وأن هناك كثير ممن لايستطيعون تسيير أمورهم اليومية دون اللجوء للحاسوب.                                         تعريف الحاسوب الآلي :      آلة إلكترونية يمكن برمجتها لكي تقوم بمعالجة البيانات وتخزينها واسترجاعها وإجراء العمليات الحسابية والمنطقية عليها.  اما الحاسوب التعليمي فهو : هو جهاز حاسوب عادي كغيره من أجهزه الحواسيب الآخرى، لكنه يتميز بنوع ال...

تقويم البرمجيات التعليمية المحوسبة

تقويم برامج الحاسوب التعليمية Evaluation of Educational Programs تمهيد التقويم المستمر ضرورى لضمان خروج البرنامج فى شكل لا يسبب بعض المشكلات الغير متوقعة للمصمم كعدم مناسبتة لمستوى المتعلمين أو احتياجة لوقت كبير لدراستة وقدراتة على تحقيق الأهداف وغير ذلك، وتقويم البرنامج عملية مستمرة تمتد من التصميم الأساسي والمنطقى للبرنامج وحتى وصوله للمستخدم النهائى وهو يمدنا بمجموعة من القرارت التى تحدد مدى تحقيق البرنامج لأهدافة، وينبغى أن   تتم عملية التقويم بشكل دقيق وبواسطة أفراد ذوى خبرة فى هذا المجال للتعرف على صلاحية البرنامج تربوياً وفنياً. أسس التقويم الجيد للبرمجيات التعليمية : -   ان يكون التقويم هادفاً: لابد من أهداف واضحة ومحددة ، فبدون أهداف يكون التقويم عشوائيا لايساعد على إصدار الإحكام السليمة. -       ان يكون التقويم شاملاً : حيث يشمل كافة جوانب العملية التعليمية وأبعادها (الأهداف ، مراحل النمو، المحتوى ، الأنشطة ، التقويم) -   ان يكون التقويم مستمرا : بحيث يلازم العملية التعليمية من بدايتها والتخطيط لها حتى ...