مجالات(أدوار) استخدام الحاسوب في التعليم
تمهيد :
يمكن تصنيف أدوار الحاسوب في التعليم إلى ثلاثة
أدوار رئيسية هي :
1. استخدام الحاسوب كمادة تعليمية (موضوع للدراسة
)
2. استخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة في التعليم.
3. استخدام الحاسوب فى الإدارة التربوية.
أولاً : استخدام الحاسوب كمادة تعليمية :
مدخل عام لاستخدام
الحاسوب كمادة تعليمية:
نعيش في عالم ثورة تكنولوجيا
المعلومات الذي أدى إلى ظهور مجتمع المعرفة والذي يتطلب ثقافة المعلومات
الحاسوبية. لذا ما هي :
ثقافة الحاسوب Computer
Literacy ؟
ثقافة المعلومات Information
Literacy ؟
مجتمع المعرفة Knowledge
Society ؟
ما علاقة الحاسوب بالمعلومات؟
ما دور المؤسسات التعليمية في
بناء مجتمع المعرفة؟
1. ثقافة
الحاسوب :
الخبرات التقنية من معارف ومهارات واتجاهات وسلوك وأخلاقيات التي يجب
أن يمتلكها الفرد لإنتاج المعرفة وليس لاستهلاكها.
2. ثقافة
المعلومات :
القدرة على جمع المعلومات من
مصادرها المختلفة واختيار المعلومات ذات العلاقة وتنظيمها وترتيبها وتحليلها من
أجل اتخاذ القرار المناسب.
3.مجتمع
المعرفة :
ذلك المجتمع الذي اعتمد أساساً
على المعلومات وتقنيات المعلومات والتكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
4.
علاقة الحاسوب بالمعلومات نبعت من تزايد المعلومات فأدى ذلك إلى حاجتنا إلى أداة
أو جهاز كالحاسوب لجمع وتخزين المعلومات.
5. دور المؤسسات التعليمية يأتي لدمج تكنولوجيا
الحاسوب من أجل بناء مجتمع المعرفة.
يُطرح الحاسوب بإعتباره مقرراً دراسياً
لتعريف المتعلم بمكوناته و لغاته والوظائف التي يؤديها واستخدام ملحقاته و كيفية
تقويم البرامج الجاهزة وإكسابه مهارات استخدامه و تنمية مهارة البرمجة وقد أصبح
الحاسوب مقررا دراسياً فى جميع المراحل التعليمية لنشر الثقافه الحاسوبية.
ويعتبر التعلم عن الحاسوب
شرطاً أساسياً ومطلباً جوهرياً فى منظومة التعلم الإلكترونى حيث يتطلب ذلك من
الدارس التمكن من بعض كفايات استخدام الحاسوب قبل بداية التعلم الإلكترونى ويمكن
تحقيق ذلك من خلال الإنضمام إلى دورات تدريبية أو دراسية.
عند الحديث عن استخدام الحاسوب كمادة تعليمية لا
بد من تنأول عناصر أساسية هى (ثقافة الحاسوب، تطبيقات الحاسوب):
1. ثقافة الحاسوب Computer
Literacy (محو أمية الحاسوب )
تعريف ثقافة الحاسوب :
عرفها آرثر أنه إذا استطعت
أن تأمر الحاسوب أن يفعل الأشياء التي تريد منه أن يفعلها فأنت مثقف حاسوبي، والثقافة الحاسوبية
هي المهارات والمعارف التي يحتاجها كل فرد ليعيش في عالم معتمد على التكنولوجيا في
معالجة المعلومات وحل المشاكل المعقدة، إي ما يحتاجه الأنسان أن
يجيدة من مهارة في تشغيل الحاسوب، وأن
يعرفه من معلومات عنه ليستطيع أن
يؤدى دوره في مجتمع قائم على المعلومات، وتعريف ثقافة الحاسوب وفقاً لآرثر
يؤكد جانبين هامين هما :
* الوعي بالحاسوب : وهو يشير
إلى المعرفة بآثار الحاسوب في مجتمعنا
* الثقافة الحاسوبية : وهو يشمل
الأول ويضيف إليه القدرة على استخدام الحاسوب وبرمجتة، ومعنى هذا ضرورة الجمع بين
المهارة العملية والوعى الفكرى.
أن ثقافة
الحاسوب تتكون من سلسلة من المهارات المتدرجة التي يصف كل منها مستوى معيناً من
مستويات ثقافة الحاسوب وأهم هذه المهارات :
* مهارة الحد الأدني :
هي المهارات التي يجب على المتعليمين تعلمها حتي
يعملوا بفعالية على الحاسوب مثل التعامل مع الأقراص واستعمال لوحة المفاتيح وتشغيل
وإغلاق الجهاز.
* مهارة الوعى بالحاسوب :
يكون الوعى بكيفية استخدام
الحاسوب في المجتمع وتطبيقاته في سبيل تطويره والنهوض به، وتجنب الاستخدامات السيئة
للحاسوب ، ومعرفة أخلاقيات الحاسوب.
* مهارة التطبيق :
ويقصد بها التطبيقات الأساسية
للحاسوب مثل مهارة معالجة النصوص، وبرامج قواعد البيانات ...إلخ.
* مهارة البرمجة :
ويقصد بها كتابة البرامج بطريقة
بدائية والهدف منها إعطاء المتعلم فرصة لتعليم مهارة حل المشكلات.
ثانياً : تطبيقات الحاسوب :
تعتبر تطبيقات الحاسوب أحد
العناصر الأساسية لاستخدام الحاسوب كمادة دراسية، وهذة البرامج لا تصمم خصيصاً
للمتعلم أو المعلم بل تصمم للأغراض العامة، ويكثر استخدامها داخل الفصول الدراسية
لسهولتها وكثرة تطبيقاتها، مثل :
-برنامج معالجة النصوصProcessor
word
ويمكن استخدامه لكتابه المقالات
والتقارير، ويعد استخدام هذه البرامج بمهارة من المتطلبات الأساسية التي ينبغى
أن يتقنها المتعلم لحاجتة المستقبلية لها.
- برنامج الجداول الإلكترونية Sheets
Spread
وتستخدم في دراسة الرياضيات والعلوم ولتحليل
البيانات وتمثيلها بيانياً بعدة أنماط
مختلفة.
- برنامج
العروض التقديمية PowerPoint
- برامج الاتصالات Communication
وخاصة الإنترنت ممثلاً في
التصفح والبريد الالكتروني التي تستخدم في تبادل المعلومات والحصول عليها من
العديد من الأماكن المختلفة في العالم.وهي بذلك تتخطي الحواجز الجغرافية.
ثأنياً: استخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة في التعليم
Computer – Assisted Instruction
يطلق عليه البعض التعلم بمساعدة
الحاسوب، أو التعليم المعزز بالحاسوب، أو
الأنماط التعليمية لاستخدام الحاسوب فى التعليم ، أو استخدام الحاسوب بوصفه وسيلة
تعليمية. حيث يتم تصميم الموقف التعليمي التعلمي بحيث يستخدم الحاسوب معززاً
لعملية التعليم والتعلم كلاً أو جزءاً ، وبذلك يكون الحاسوب مساعداً للمعلم أو
بديلاً عنه في تعليم طلابة ، وفي الوقت نفسه معيناً للطالب في اكتساب الاهداف
السلوكية التي وضعت ابتداءاً .أي أن هذا الاستخدام مرتبط مباشرة بعملية التعليم
والموقف التعليمي التعلمي.
الأهداف العامة لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة في
التعليم :
هنالك أهداف كثيرة لاستخدام الحاسوب كوسيلة مساعدة
في التعليم وسوف نذكر أهم تلك الأهداف :
1-
تنسيق
عمليات تنمية التعليم وتطويرة واستكمالها، ووضع خطط التعليم والتربية على اسس
تواكب التطورات المعاصرة، وذلك بالطرق الأتية :
· تطوير اساليب التدريس بحيث تستفيد من التقنيات
الحديثة لتحديث الأساليب المنهجية في تقديم المادة التعليمية.
· دعم الاتجاهات الحديثة في التدريس لزيادة فاعلية
المعلم داخل الفصل الدراسي، والعمل تدريجياً على تخليصة من دوره التلقينى وأنتقاله
الى دورة التوجيهي
· تيسير عملية التعليم وجعلها أكثر جذباً وإثارة
للطلاب واستثمار حصيلة العلم في تطوير الأساليب والوسائل .
· تشجيع الطلاب على العمل بروح الفريق واكتساب عادة
تبادل الأفكار والخبرات.
· تشجيع عادة الاعتماد على النفس وإمكانية التعلم
الذاتي.
· معالجة المشكلات الفردية لدى الطالب، وتوفير
اهتمام المعلم الشخصى لكل منهم.
2-
رفع
مستوى عملية التعليم والتعلم عن طريق الآتي :
·
زيادة
سرعة عملية التعلم.
·
زيادة
فاعلية طرق التدريس والتدريب التقليدية.
·
تحقيق
معايير أعلى لعملية التعلم.
3-
زيادة
وتكثيف استخدام التقنيات التكنولوجية في عملية التعليم والتعلم.
4-
زيادة التوعية العامة ونشر الثقافة المعلوماتية
على المستوى العام عن طريق تشجيع الطلاب على استثمار معطيات التقنية في تطوير
الحياة في مجتمعاتهم. ويمكن تحقيق هذا الهدف إذا شمل البرنامج الآتى:
· إعداد الكوادر المدربة التي تستطيع القيام
باستخدام الحاسوب واستغلال إمكاناتة والعمل على تسخيرها لصالحه وذلك بإقامة دورات
تدريبية لمعلمي المرحلة المعنية على اختلافهم.
· دراسة البرمجيات الجاهزة للتعرف على مدى ملاءمتها
كلياً أو جزئياً للموضوعات المختلفة ويمكن بذلك تأمينها في مكتبات المدارس ليتسنى
للمدارس وللطالب استعارتها واستخدامها.
· إتاحة الفرصة الكافية والتشجيع المستمر( مادياً
ومعنوياً) للقطاع الخاص والحكومي والتعاون الجماعى لأنتاج برامج تعليمية عربية
مستندة إلى مبادئ البرمجة التربوية الحاسوبية.
العوامل المؤثرة فى استخدام التعليم
بمساعدة الحاسوب :
من الملامح الواضحة في مجموع
الدراسات الأولية لتقييم التعليم بمساعدة الحاسوب هي الفروق الفردية المتباينة في
النتائج التي تتراوح بين السلبية إلي الإيجابية المتناهيه من دراسة لأخرى، ويرجع
السبب في ذلك إلي خمس مؤثرات وهى :
1.
المستوى
التعليمي للمتعلمين
2.
الاستقرار
الأكاديمي لدى المتعليمين وقدراتهم
3.
نمط
التعلم بمساعدة الحاسوب المستخدم
هنالك نوعان
للتعلم بمساعدة الحاسوب وهي :
· الإحلال محل التدريس التقليدى.
· تعزيز عروض المعلم – التدريب والممارسة.
4.
محتوى
المقرر لمواد التعليم بمساعدة الحاسوب :
أكدت الدراسات فاعلية كبيرة
لتعليم بمساعدة الحاسوب على التحصيل، حل المشكلات، دراسة الآثار على التفكير
الرياضي في مادة الرياضيات والقراءة.
5.
نوع
التكنولوجيا المستخدمة
استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية :
أحد استخدمات الحاسوب هو
استخدامه كوسيلة تعليمية، ويكون دورة هنا كدور السبورة وكذلك جهاز العرض، فيمكن
للمعلم أن يقوم بتحضير درس معين وعرضه عبر
برنامج PowerPointوهنا
يوفر المعلم الوقت والجهد، ولا شك أن
أسلوب العرض إذا كان بالصور
والرسوم والحركات سوف يكون جذاباً للطلاب وهى طريقة علمية يستخدمها معظم المعلمين
في الوقت الحاضر.
ثالثاً : استخدام الحاسوب في الإدارة التربوية Computer Management Instruction
فتحت
المميزات العديدة التي يتمتع بها الحاسوب أمام المعلمين والإدارات المدرسية والإداريين في مختلف مستويات المؤسسة التعليمية
أفاقاً وأسعه لإدارة عملية التعليم والتعلم بما يحقق أهداف هذه العملية بكفاءة
وفعالية أكثر مما كانت تحققه الوسائل التقليدية التي كانت متاحه . فالحاسوب قادر
على الربط بين أطراف العملية الإدارية التعليمية بما فيهم أولياء الأمور
والإداريين ومتخذي القرار، وهو ما يجعل الحاسوب في خدمة أطراف العملية التعليمية
في مختلف مستوياتهم أفقيا وعمودياً لتقويم العملية التعليمية بشكل دائم ولتنظيم
هذه العملية وإدارتها واتخاذ القرارات الصائبة
1.
الخدمات التى يقدمها الحاسوب للإدارة التربوية :
1-
تحويل البيانات في
الإدارة إلي معلومات منظمه ومترابطة ، فالحاسوب أداة لتحويل الإحصائيات
والبيانات لنظام للمعلومات الإدراية تساعد
المدير في التفكير وعمل المقارنات والتحليل والتقييم للموضوعات التي سوف يتم اتخاذ
القرارات على أسس علمية بدلاً من الاجتهادات الشخصية والاعتماد على بيانات قديمة
متناثرة.
2-
يساعد الحاسوب في تخفيف الضغط على المدير وتوفير الوقت من خلال
برمجة جميع القررات الواضحة.
3-
الحاسوب ليس هدف وإنما وسيلة للحصول على المعلومات المنظمة .
4-
التخلص من النظام اليدوى في الحصول على المعلومات التي تكون
غالباً ناقصة ولا تنتج المعلومات التي يحتاجها متخذ القرار. كما أنها تتأثر بدرجة
كبيرة بآراء الأشخاص الذين يعدونها ويقدومنها.
5-
يساعد الحاسوب على تخليص المدير من الروتين بتوفير وقت أكبر
لعمليات التطوير والتجديد في العمل.
6-
سرعة الحصول على المعلومات واسترجاعها وتخزينها وتخفيض حجمها
وتقليل الجهد والوقت في البحث عنها.
7-
تفادى الازدواجية في البيانات
عند وضعها في الحاسوب.
8-
أن الحاسوب أداة إتصال
فعاله تمكن المدير من تحقيق الأهداف التي يتطلبها مجال العمل.
9-
يساعد الحاسوب المرتبط مع الإنترنت في تكوين المكتب الالكتروني
الذى
يساعد المدير على الاشراف على العمل
من إي مكان .
2.
تطبيقات الحاسوب فى الإدارة التربوية.
1.
تطبيقات
معالج النصوص في الإدارة التربوية:
2.
تطبيقات
قواعد البيانات في الادارة التربوية:
تعتبر من أهم تطبيقات الحاسوب
التي تساعد مدير المدرسة في أداء عمله بيسر وسهولة، حيث يساعد في تنظيم المعلومات
ووضعها في قاعدة بحيث يستطيع المدير البحث فيها والرجوع إليها، ومشاركة العاملين
معه للوصول إلي قرارات بناءة معتمداً في ذلك على معلومات حديثة موثوق بها، كما أنه
يمكن تطويرها بسهولة، ووضعها في الإنترنت لكي تستفيد منها الادارات المدرسية
التابعة لإدارة التعليم، فيمكن تصنيف قاعدة المعلومات حسب حقول محددة يمكن تخزينها
والبحث عنها .
3.
تطبيقات الجداول الالكترونية في الادارة التربوية:
تقوم بحفظ درجات الطلاب وكتابة
التقارير الشهرية حول مستويات الطلاب وتمثل الجداول الالكترونية أحد الخيارات
الأساسية لهذه التقارير إذا تتوفر فيها الدقة فعند إكتشاف خطأ واحد تقوم بتصحيح
جميع الدرجات، فهي توفر الوقت والجهد ،كما يمكن بواستطها تحليل درجات الطلاب
لمعالجة أوجه القصور في المستوى الدراسي، كما تمكن من عمل مقارنات بين بالاعوام
السابقة، وعمل مخطط لميزانية المدرسة، مما يساعد على تحقيق الأهداف التربوية.
عسجد الطيب علي ابراهيم قسم الرياضيات
ردحذف1-التقويم المبدئي أو القبلي يتم من قبلان تبدأ العملية ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة أو مقرر دراسي معين وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطا ضروريا لتعلم وتحصيل الوحدة الدراسية
2-التقويم التكويني هو عملية تقييمية منهجية منظمة تحدث أثناء التدريس بهدف مساعدة المعلم والطالب لتحسين عملية التعلم ومعرفة مدى تقدم الطلاب
3-التقويم التشخيصي هو تقويم قبلي لتعلمات السابقة للتلاميذ بقصد تحديد مستوى التلاميذ وأماكن الضعف والقوة
4-التقويم التجميعي هو تقويم هدفه معرفة مستوى تحصيل الطلاب والقيام بما يلزم من تعديل ومعالجةالضعف للوصول الي المستوى المطلوب
5-التقويم التتبعي يعتقد البعض أنه الاخير بينما هو تقويم مستمر لما تم انجازه حتى يمكن احداث بعض التعديلات في الاساليب المتبعة والاليات المستخدمة.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف